استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون الثلاثاء في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدف مجموعة من الشبان الفلسطينيين بحي السيباط بمدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن "وصول 4 شهداء إلى مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي نتيجة العدوان الإسرائيلي على جنين صباح اليوم".
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، أن طائرة مسيرة قصفت عددًا من المواطنين في حي السيباط في المدينة، ما أدى لوقوع عدة إصابات بجروح خطيرة، ليعلن لاحقًا عن 4 شهداء.
وكان مراسل "العربي" قد أفاد أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل دخانية في محيط المستشفى الحكومي بمدينة جنين، مشيرًا إلى أنها منعت سيارات الإسعاف من الوصول إلى البلدة القديمة.
وأوضح أن قوات الاحتلال توسع عمليتها العسكرية في جنين وتنتشر بالأحياء الشمالية للمدينة.
وفي حديث لـ"العربي"، قال مدير مستشفى جنين: إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر المستشفيات بالكامل بعد اقتحامها مدينة جنين".
اقتحام مدينة جنين
وكان جيش الاحتلال اقتحم مدينة ومخيمها رفقة عدة جرافات عسكرية من شارع جنين- الناصرة، وسط مواجهات في عدة مناطق، واعتلاء جنود وقناصة الاحتلال عددًا من البنايات السكنية في عدد من أحياء المدينة.
وشنت قوات الاحتلال حملة تفتيش ومداهمات للمنازل في المخيم وأحياء الجابريات، وطلعة الغبس، وأبو ظهير، ومنطقة البيادر، وحي المراح وسط اندلاع مواجهات.
كما اندلعت مواجهات على مدخل بلدتي اليامون والسيلة الحارثية غرب جنين، بينما شهدت سماء المدينة تحليقًا مكثفًا لطائرات الاستطلاع والطائرات المسيرة.
وحاصرت قوات الاحتلال عددًا من مستشفيات مدينة جنين، وانتشرت آلياتها العسكرية بكثافة في مختلف شوارع المدينة ومحيط المخيم.
كما قامت جرافات قوات الاحتلال بتجريف عدد من الشوارع في محيط مخيم جنين وتخريب البنى التحتية، ودمرت عدة مركبات.
إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء مخيم عسكر القديم شرق مدينة نابلس شمال الضفة.
وأفادت مصادر محلية، بأن عددًا من المركبات العسكرية اقتحمت المخيم من محاور عدة، وأغلقت كافة مداخله، فيما اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال وعدد من الشبان في المخيم ولم يبلغ عن اعتقالات أو إصابات
وفي سياق الاعتداءات الإسرائيلية، شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات لعدة محافظات في الضفة الغربية تركزت في بلدة سلواد شرقي رام الله.
وأفادت مراسلة "العربي" أن قوات الاحتلال اعتقلت 40 فلسطينيًا في قرية سلواد بمدينة رام الله.
