الجمعة 13 Sep / September 2024

إصابتان واعتقالات بالضفة.. فلسطين تدين استمرار الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية

إصابتان واعتقالات بالضفة.. فلسطين تدين استمرار الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية

شارك القصة

فقرة ضمن "الأخيرة" تسلط الضوء على الموقف الأميركي حيال بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية (الصورة: غيتي)
شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات واقتحامات في الضفة، فيما أصيب فلسطينيان حلال اقتحام مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.

أصيب فلسطيني بالرصاص الحي وآخر بشظية خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.

وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل، بأن شخصًا أصيب بالرصاص الحي في الحوض، خلال اقتحام الاحتلال شارع سفيان في نابلس، وآخر بشظايا بالعين، وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت أحياء عدة في نابلس، وسط إطلاق نار وقنابل صوت وغاز، واعتقلت 6 فلسطينيين من منازلهم بعد أن فتشتها.

وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء، ثلاثة فلسطينيين آخرين من بيت لحم جنوبي الضفة بعدما داهمت منازلهم وفتشتها.

وأغلقت قوات الاحتلال الحاجز العسكري المقام على المدخل الشمالي لمدينة البيرة في كلا الاتجاهين، ومنعت الفلسطينيين من المرور.

"جريمة جديدة ترتكبها الحكومة الإسرائيلية"

في غضون ذلك، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الثلاثاء، بأشد العبارات، قرار سلطات الاحتلال المصادقة النهائية على بناء نحو 5700 وحدة استيطانية جديدة في الضفة.

واعتبرت الخارجية في بيان، أن المصادقة على بناء الوحدات الاستيطانية، "جريمة جديدة ترتكبها الحكومة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، وامتدادًا لحرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

وعدت المصادقة الإسرائيلية، انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، وعدوانًا بشعًا على الشرعية الدولية وقراراتها، واستخفافًا بالمطالبات والمواقف الدولية والأميركية المتواصلة والرافضة للاستيطان، والتي تحذر من مخاطره على فرصة تطبيق حل الدولتين باعتباره مفتاح السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

وقالت الوزارة: "إننا نرى في تلك الوحدات الاستعمارية الجديدة مكافأة لليمين الإسرائيلي المتطرف ولسموتريش وبن غفير وأمثالهما واتباعهما من الإرهابيين الذين سيوظفون تلك الوحدات لتوسيع قواعد الإرهاب اليهودي في الضفة الغربية المحتلة، بما يعنيه ذلك من منحهم فرصة أكبر لتصعيد اعتداءاتهم بحق المواطنين الفلسطينيين العزل".

وأكدت الوزارة أن "ضعف ردود الفعل الدولية تجاه الاستيطان وعدم تنفيذها وترجمتها إلى خطوات عملية ضاغطة لوقفه، وفشل المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته، واحترام قراراته شجع الحكومة الإسرائيلية ووفر لها الغطاء في بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة".

وشددت على أن "إفلات إسرائيل المستمر من العقاب، وصمت المحكمة الجنائية الدولية تجاه جرائم الاحتلال ومستوطنيه، وازدواجية المعايير الدولية، توفر لدولة الاحتلال الوقت اللازم لتعميق الاستيطان وتقويض فرصة إقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية".

تنديد دولي بالأعمال الاستيطانية الإسرائيلية

وعلى صعيد ردود الفعل الدولية، اعترضت الولايات المتحدة الإثنين على قرار الحكومة الإسرائيلية الموافقة على بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة.

وحذرت واشنطن المسؤولين الإسرائيليين مرارًا من أن التوسع الاستيطاني يشكل عقبة أمام السلام مع الفلسطينيين.

كما أكدت الخارجية الفرنسية أن "الاستيطان غير قانوني بموجب أحكام القانون الدولي" وأنه يغذي "التوتر على الأرض، ويشكل عقبة رئيسة أمام السلام".

بدورها، شددت وزارة الخارجية التركية، على ضرورة أن تضع إسرائيل حدًا فوريًا لهذه الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة التي تسلب حقوق الشعب الفلسطيني بشكل ينتهك القانون الدولي وغير المقبولة بأي شكل من الأشكال.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close