الثلاثاء 3 Sep / September 2024

إضراب شامل وهتافات للمقاومة.. الخليل تودع الشهيد إبراهيم زعاقيق

إضراب شامل وهتافات للمقاومة.. الخليل تودع الشهيد إبراهيم زعاقيق

شارك القصة

مراسم تشييع جثمان الشهيد إبراهيم زعاقيق في بيت أمر
مراسم تشييع جثمان الشهيد إبراهيم زعاقيق في بيت أمر - غيتي
استشهد الشاب الفلسطيني إبراهيم زعاقيق البالغ من العمر 19 عامًا، من بيت أمر شمال الخليل بعد إصابته برصاص الاحتلال في الرأس.

شيع آلاف الفلسطينيين في بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة اليوم السبت، جثمان الشهيد إبراهيم حمزة إبراهيم زعاقيق، الذي قضى مساء أمس الجمعة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وكان تلفزيون فلسطين الحكومي، أعلن في وقت سابق، أن الشاب إبراهيم زعاقيق البالغ من العمر 19 عامًا، من بيت أمر استشهد بعد إصابته برصاص الاحتلال في الرأس.

وأشار التلفزيون إلى أن الشاب "أسير محرر، وأُفرج عنه قبل نحو أسبوعين وهو وحيد أهله".

وكانت قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي باتجاه الفلسطينيين في البلدة، كما اقتحمت أيضًا شرق مدينة طولكرم، فيما اندلعت اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال في بلدة جبع جنوب جنين.

بيت أمر تودع الشهيد إبراهيم زعاقيق

وانطلق موكب التشييع من منزل عائلة الشهيد بعد إلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه، قبل أن يؤدي المشيعون الصلاة على جثمانه في مسجد البلدة القديم، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وحسبما ذكرت "وفا"، فالشهيد زعاقيق أسير محرر، تحرر من سجون الاحتلال قبل عشرين يومًا، وكان قد أصيب قبل عامين برصاص الاحتلال.

وأفاد مراسل التلفزيون العربي فادي العصا من بيت أمر، بأن المشاركين في التشييع هتفوا للشهيد وللمقاومة الفلسطينية، ورفعوا أعلام الفصائل الفلسطينية المختلفة التي تقاوم الاحتلال.

وأضاف أن الإضراب الشامل عم بلدة بيت أمر، حدادًا على روح الشهيد زعاقيق، فيما أغلقت في المنطقة الشمالية من مدينة الخليل.

هدم واقتحامات واعتقالات

وفي سياق الاعتداءات الإسرائيلية، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مواطنًا من بلدة جبع، جنوب جنين.

وأفادت مصادر أمنية ومحلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن حمزة تيسير جابر، أثناء مروره عبر حاجز "دوتان" العسكري المقام على الشارع الذي يربط محافظتي جنين وطولكرم.

إلى ذلك،  أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، عائلة القنبر، على هدم منزلها ذاتيًا في بلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس.

وقال الشاب أحمد موسى القنبر إنه اضطر لهدم منزله الذي يؤويه مع عائلته وأطفاله الأربعة تجنبًا لدفع غرامات باهظة لبلدية الاحتلال في القدس.

وخلال النصف الأول من عام 2024، هدمت سلطات الاحتلال 318 منشأة، وأخطرت بهدم 359 أخرى بالضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، بحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close