الأحد 15 Sep / September 2024

إعلان في توقيت حساس.. إسرائيل تؤكد مجددًا اغتيال محمد الضيف

إعلان في توقيت حساس.. إسرائيل تؤكد مجددًا اغتيال محمد الضيف

شارك القصة

الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" محمد الضيف
الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" محمد الضيف
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي مجددًا أنه "تأكد استخباراتيًا" من اغتيال محمد الضيف، وعدد آخر من عناصر حماس في خانيونس الشهر الماضي.

ادّعى الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس بشكل رسمي، أنه اغتال قائد كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" محمد الضيف، في ضربةٍ الشهر الماضي على خانيونس.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف في عملية مشتركة مع جهاز "الشاباك" مجمّعًا في خانيونس، كان الضيف ورافع سلامة وعدد آخر من عناصر "حماس" موجودين فيه.

وارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة في مواصي خانيونس يوم 13 يوليو/ تموز المنصرم، قتل فيها أكثر من 90 فلسطينيًا وأصاب المئات.

الاحتلال يزعم اغتيال محمد الضيف

وفي التفاصيل كما نقلتها مراسلة التلفزيون العربي كريستين ريناوي، فقد زعم جيش الاحتلال أنه "تأكد استخباراتيًا" من اغتيال قائد الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" محمد الضيف، وعدد آخر من العناصر في خانيونس الشهر الماضي.

وذكر في بيان: "يعلن الجيش الإسرائيلي أنه في 13 يوليو/ تموز 2024، قصفت طائرات مقاتلة تابعة للجيش منطقة خانيونس، وبعد تقييم استخباراتي، يمكن تأكيد القضاء على محمد الضيف في الغارة"، وفقًا لزعمه.

وتابع الجيش بأن الضيف هو "الرقم اثنين في حماس وكان من المبادرين والمدبرين" لهجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول. 

وكانت حركة "حماس" قد نفت صحة الأنباء التي تحدثت حينها عن اغتيال قائد جناحها العسكري.

وتعليقًا على الإعلان الإسرائيلي، قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عزت الرشق، اليوم الخميس، "إنّ تأكيد أو نفي استشهاد قيادات القسام هو شأن قيادتها وقيادة الحركة".

وأضاف الرشق عبر منصة "تلغرام": "ما لم تعلن أي منهما (قيادة حماس والقسام)، فلا يمكن تأكيد أي خبر من الأخبار المنشورة في وسائل الإعلام أو من قبل أي أطراف أخرى".

ووفق ريناوي، تزعم إسرائيل أنها كانت لديها شكوك بشأن هذا الاغتيال لكنها انتظرت إشارات استخباراتية على حد زعمها، واليوم يؤكد جيشها في بيان رسمي هذا الاغتيال.

وسبق أن أكد جيش الاحتلال اغتيال رافع سلامة قائد كتيبة خانيونس جنوبي قطاع غزة في الهجوم الذي قالت إنها نفذته بواسطة أسلحة دقيقة، في حين رأى العالم المجزرة التي استشهد فيها عشرات الفلسطينيين واحترقت فيها خيام النازحين.

وحينها أيضًا، ادعت إسرائيل أنها نفذت هجومها بناء على معلومات استخباراتية بوجود الضيف وسلامة في خانيونس.

توقيت الإعلان

ويأتي هذا الإعلان في ذروة ترقب إسرائيل الشديد للرد على عمليتي اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران، والقيادي في حزب الله فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية.

وتردف مراسلتنا أن "إسرائيل تتلقف أي خبر متعلق بتداعيات هاتين العمليتين، وهي في حالة استنفار وتجري اتصالات دبلوماسية في محاولة الدفع لأن يكون الرد تجاه أهداف عسكرية وليس مدنية".

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن جهات غربية وإقليمية تجري اتصالات مع "حزب الله" تحمل رسائل إسرائيلية للحزب تدعوه لمهاجمة أهداف عسكرية "وأن تكون المواجهة بين جيشين".

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي
تغطية خاصة
Close