السبت 16 نوفمبر / November 2024

إقفال طريق في تل أبيب.. أهالي المحتجزين يصعدون بوجه نتنياهو 

إقفال طريق في تل أبيب.. أهالي المحتجزين يصعدون بوجه نتنياهو 

شارك القصة

أهالي المحتجزين الإسرائيليين في غزة يغلقون الطريق السريع في تل أبيب – "تايمز أوف إسرائيل"
أهالي المحتجزين الإسرائيليين في غزة يغلقون الطريق السريع في تل أبيب – "تايمز أوف إسرائيل"
قادت عائلات محتجزين إسرائيليين في غزة مظاهرة في تل أبيب أغلقت خلالها طريقًا سريعًا في الاتجاه الجنوبي، وعرقلت حركة السير.

أغلق متظاهرون إسرائيليون اليوم الثلاثاء، طريقًا سريعًا في تل أبيب للمطالبة بالتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة بين الاحتلال وحركة "حماس".

يأتي هذا التحرك بالتزامن مع اجتماع مقرر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع عائلات جنود في الجيش الإسرائيلي قتلوا خلال هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول.

في التفاصيل، فقد نقلت هيئة البث الإسرائيلية أن متظاهرون أغلقوا طريق "أيالون جنوب" في تل أبيب لبعض الوقت.

وحمل المتظاهرون خلال تحركهم لافتة كبيرة عليها صور 120 محتجزًا إسرائيليًا في غزة، ودعوا لإعادتهم إلى إسرائيل.

وإلى جانب الصور كتب المحتجون ومعظمهم من أقارب المعتقلين في غزة، على اللافتة: "من تخلى عنهم فليرجعهم"، وهتفوا وفق وسائل إعلام إسرائيلية قائلين: "أوقفوا العالم، أطفالنا وأهالينا هناك".

من جهتها، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن المظاهرة قادتها عائلات أسرى إسرائيليين في غزة، وأشارت إلى أن الشرطة الإسرائيلية أخلت لاحقًا الشارع من المتظاهرين وأعادت فتحه أمام حركة السير.

تصعيد ضد نتنياهو

ووفق موقع "تايمز أوف إسرائيل" يأتي الاحتجاج في الوقت الذي من المقرر أن يجتمع فيه نتنياهو مع عائلات جنود في للجيش الإسرائيلي قتلوا في قاعدة ناحال عوز العسكرية خلال هجوم 7 أكتوبر.

في السياق، نقلت صحيفة "هآرتس" عن أحد المتظاهرين لم تسمه، قوله: "في حين أن الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء كان مخصصًا بالكامل لما يسمى الخطر على حياة رئيس الوزراء، فإننا هنا لنذكركم جميعًا بأن هناك 120 محتجزًا تتعرض حياتهم حقًا لخطر داهم".

وأضاف: "سمعنا وزير الدفاع يوآف غالانت يقول بصوته إننا الآن الأقرب إلى صفقة الرهائن أكثر من أي وقت مضى"، وأضاف: "لن نسمح لرئيس الوزراء بإخراج المحادثات عن مسارها بأعذار مختلفة".

ويأتي ذلك بينما صعّدت عائلات المحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، تحركاتها خلال الأسابيع الأخيرة للمطالبة بتسريع التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار مع "حماس".

وفي 7 يوليو/ تموز الجاري زعم مكتب نتنياهو في بيان، أن "موقف رئيس الوزراء الثابت ضد محاولة وقف عمليات الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح (جنوب) هو الذي دفع حماس إلى الدخول في المفاوضات".

وعلى مدى أشهر تحاول جهود وساطة تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس يضمن تبادلًا للأسرى من الجانبين ووقفًا لإطلاق النار يفضي إلى ضمان دخول المساعدات الإنسانية للقطاع الفلسطيني المحاصر.

غير أن جهود الوساطة عُرقلت، على خلفية رفض نتنياهو الاستجابة لمطالب "حماس" بوقف الحرب.

تابع القراءة
المصادر:
الأناضول - ترجمة
تغطية خاصة
Close