الخميس 21 نوفمبر / November 2024

إن كنت ترغب في أن تصبح صانع محتوى.. إليك ما يجب معرفته أولًا

إن كنت ترغب في أن تصبح صانع محتوى.. إليك ما يجب معرفته أولًا

شارك القصة

نافذة أرشيفية عبر "العربي" على شروط صناعة محتوى رقمي يجمع بين الترفيه والإفادة (الصورة: غيتي)
من خلال مهاراته المتنوعة، يستطيع صانع المحتوى ترجمة المضمون وتقديمه بشكل مميّز يرفع من قيمة الرسالة ومن خلفها أصحابها، أفرادًا كانوا أو مؤسسات.

يلعب صانع المحتوى دورًا كبيرًا في العالم الرقمي، وتعتمد عليه العلامات التجارية للإفادة من قدراته الإبداعية والوصول إلى الجمهور بطريقة أكثر جاذبية وعمقًا. 

فمن خلال مهاراته المتنوعة، يستطيع العامل في هذا المجال ترجمة المضمون وتقديمه بشكل مميّز يرفع من قيمة الرسالة ومن خلفها أصحابها، أفرادًا كانوا أو مؤسسات.

فإليك ما يجب معرفته إن رغبت في أن تصبح صانع محتوى، وأن تنخرط في هذا الفضاء الواسع.

من هو صانع المحتوى؟

يُنشئ صانع المحتوى مواد تثقيفية وترفيهية تستهدف مجموعة معينة من الجماهير.

وبحسب موقع Nashville film institute يمكن أن يتم ذلك بأشكال مختلفة منها المدونات والكتب الإلكترونية والصور الفوتوغرافية ومقاطع الفيديو والإنفوغرافيك.

يعد المؤثرون الشريحة الأكثر استفادة من إنستغرام - غيتي
يعد المؤثرون الشريحة الأكثر استفادة من إنستغرام - غيتي

ما الذي يغلب على صناعة المحتوى؟

في إطلالة سابقة عبر "العربي"، أوضح الصحافي الرقمي محمد مؤمن أن الغالب على صناعة المحتوى الرقمي هي صناعة الترفيه عملًا بالعبارة الشعبية "الجمهور عايز كده"، عازيًا ذلك إلى كون هذه الصناعة أسهل وأقل تكلفة من صناعة محتوى العمق أو صحافة العمق.

ولفت مؤمن إلى أن الدخول إلى كواليس هذه الصناعة يظهر أن من يقف خلفها يتحمل أيضًا مسؤولية تفضيل هذا النوع من المحتوى.

وفيما عزا تفضيل الجمهور العربي "إلى حد ما" المحتوى الترفيهي بحكم طبيعة تعقيد الحياة السياسية والاقتصادية في المنطقة، إلا أنه شدد على أن ذلك "لا يمنع إمكانية إنتاج محتوى رصين وفيه معلومة وترفيه في الوقت نفسه".

كيف تصبح صانع محتوى؟

يقدّم المتخصّصون مجموعة من الإرشادات والخطوات التي تساعد الكثيرين على الانطلاق في هذه الرحلة المهنية التي لا تغيب عنها التحديات والمتعة في آن معًا. إليكم بعضها:

  • امتلاك مهارات إبداعية بما في ذلك الكتابة الإعلانية ومهارات سرد القصص وصناعة الصور والفيديوهات الجذابة، إلى جانب المهارات التحليلية لاختبار مدى نجاح المحتوى المُنشأ.
  • التركيز على مجال تخصص معين، وفي هذا الصدد يلفت موقع digitalmarketinginstitute إلى أثر هذه الخطوة في فهم الجماهير، وبناء اسم في المساحة التي تتناسب مع شغف المرء ومجال معرفته.
  • تحديد نوع المحتوى، ومعرفة كيفية إنتاج المواد لمجموعة من القنوات والوسائل، ولا ضير من التخصص في بعضها أو إحداها والتميّز فيها.
  • بناء المحفظة، الذي يُساعد على جمع وعرض الأعمال والمواد المنتجة، ويشكل نافذة تسويقية لصانع المحتوى، وفرصة للحصول على عمل ذي مردود بشكل منتظم.
تعتمد العلامات التجارية على صانع المحتوى للإفادة من قدراته الإبداعية - غيتي
تعتمد العلامات التجارية على صانع المحتوى للإفادة من قدراته الإبداعية - غيتي

وينصح المصدر نفسه، من ينطلق في هذا المجال بعرض خدماته على صديق يملك شركة على سبيل المثال، لاكتساب الخبرة وتأمين مواد للمحفظة المهنية.

كما يشير إلى دور شهادات العملاء في بناء الثقة والمصداقية، وفي تدفق مستمر للمزيد منهم.

  • صقل المهارات باستمرار، ويعود ذلك إلى كون العالم الرقمي نفسه في تطور مستمر. ويدعو  digitalmarketinginstitute إلى متابعة أخبار هذه الصناعة لمواكبة كل جديد في أوانه.
  • اللمسة الخاصة، ففيما قد يكون المحتوى غنيًا بالمعلومات، إلا أن هذه الأخيرة قد تتوفر في أي مصدر آخر.

ويدعو مقال على موقع Nashville film institute إلى استخدام المقارنات بشأن سلعة أو خدمة ما على سبيل المثال، لجعل حياة الجمهور أسهل بطريقة لا يمكن لأحد سوى صانع المحتوى نفسه فعلها.

  • كسب المال. يطمئن الوقع نفسه بشأن مستقبل صناعة المحتوى، مؤكدًا أن أي استثمار يقوم به صانع المحتوى اليوم في قدراته سيخوله حصد الأرباح على المدى الطويل.

ويذكر من طرق كسب المال المختلفة، تلك التي تتم عن أتعاب مشروع، أو بالساعة، أو التعاقد بشكل مستقل شهريًا، أو حتى أن يكون صانع المحتوى عاملًا بأجر.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - ترجمات