أعلنت السلطات الإيرانية، اليوم الجمعة، ضبط ناقلة تحمل 250 ألف لتر من الوقود المهرب، في مياه الخليج، كما تم احتجاز طاقمها.
وأوضح العقيد "غلام حسين حسيني" مسؤول العلاقات العامة بالمنطقة البحرية الثانية للحرس الثوري في محافظة "بوشهر"، أنه جرى "ضبط سفينة تحمل وقودًا مهربًا في مياه الخليج".
وأكد المسؤول الإيراني "العثور على 250 ألف لتر من الوقود المهرب، أثناء تفتيش السفينة".
وأشار العقيد إلى تمكنهم من احتجاز 7 من أفراد طاقم السفينة لاستكمال إجراءات التحقيق والخطوات القانونية.
مهام أساسية
وأشار الضابط الإيراني إلى أن مكافحة التهريب، وخاصة الوقود، في مياه الخليج إحدى المهام الأساسية لقوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، والتي يجري تنفيذها من خلال رصد المعلومات والعمليات، والمراقبة.
واختتم حسيني حديثه بالقول إنه "سيتم تسليم السفينة وطاقمها للجهات المختصة لمتابعة الإجراءات القانونية".
وبشكل متكرر يجري ضبط محاولات لتهريب الوقود الإيراني، لإخراجه من الحدود البحرية للبلاد.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن المهربين يقومون بتجميع كميات كبيرة من الوقود من المحافظات المجاورة، مستخدمين عدة صهاريج تحت غطاء نقل الزيت الخام، ثم يقومون بتعبئة الوقود في حاويات بلاستيكية كبيرة سعة كل منها 30 ألف لتر ويجري تخزينها في أحد الموانئ التجارية، ليتم تهريبها بحرًا في الوقت المناسب.
وقبل أسبوع، أعلنت السلطة القضائية في إيران، احتجاز الحرس الثوري سفينة ترفع علمًا أجنبيًا في الخليج لاتهام طاقمها الذي تم توقيفه بتهريب الوقود.
وجرى ضبط أكثر من 220 ألف لتر من الوقود المهرب، كما جرى توقيف أفراد الطاقم الأجانب الـ11 للتحقيق معهم.
وسبق أن أعلنت صحيفة "ذي غارديان" الإفراج عن ناقلة نفط ترفع العلم الفيتنامي، في العاشر من نوفمبر/ تشرين الثاني، كانت قد استولت عليها طهران في أكتوبر/ تشرين الأول في بحر العرب.
وكانت القوات الإيرانية قد أعلنت توقيف زورق أجنبي يحمل 150 ألف لتر من المازوت المهرب واحتجاز أفراد طاقمه الأجانب الـ11 في نهاية نوفمبر الماضي، فيما أكدت السلطات أنها ستتعامل "بحزم" مع تهريب الوقود في البحر لحماية الاقتصاد الإيراني.