أعلن الرئيس التنفيذي لتويتر إيلون ماسك، أمس الخميس، تعيين رئيسة جديدة بدلًا منه لمنصة تويتر وشركة "إكس"، على أن تبدأ العمل في غضون ستة أسابيع تقريبًا.
فقد غرّد الملياردير الأميركي عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعي معربًا عن حماسته "لتعيين رئيسة تنفيذية جديدة لإكس/تويتر" من دون أن يكشف اسمها.
وأضاف: "سينتقل دوري إلى منصب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي ومسؤول التكنولوجيا، والإشراف على المنتجات والبرامج وأجهزة الكمبيوتر".
خطوة منتظرة
ومن المرجح أن تهدئ هذه الخطوة مخاوف مستثمري "تسلا"، الذين كانوا قلقين بشكل متزايد من الوقت الذي يخصصه ماسك لإحداث تغييرات في موقع تويتر الذي استحوذ عليه في صفقة تجاوزت قيمتها 40 مليار دولار.
كما كان مستخدمو موقع التدوينات المصغّرة قد أيّدوا في استطلاع بديسمبر/ كانون الأول، تنحّي ماسك عن رئاسة الشبكة، وهو ما تعهّد ماسك بالالتزام بنتيجته عند إطلاقه.
وأشار ماسك إلى أنه سينتقل إلى موقع "رئيس مجلس الإدارة التنفيذي" وكبير المسؤولين التكنولوجيين، على أن تشمل مهامه "الإشراف على الإنتاج وعمليات الأنظمة والبرامج".
رئيس مثير للجدل
وتعرّض ماسك لانتقادات واسعة منذ بدء توليه الإشراف على تويتر، على خلفية أن هذا الدور يشغله عن مهامه الأخرى في شركتيه "تسلا" و"سبايس إكس".
لكن الثري الأميركي أكد في نوفمبر/ تشرين الثاني أنه سيقلص وقته في تويتر والعثور في النهاية على رئيس تنفيذي جديد لإدارة شركة التواصل الاجتماعي.
وشهد أول أسبوعين بعد شراء ماسك تويتر في أكتوبر/ تشرين الأول تغيرات سريعة أثارت الجدل، إذ سرعان ما أقال الملياردير الرئيس التنفيذي السابق لتويتر باراج أجراوال، وغيره من كبار القادة قبل أن يسرح غالبية الموظفين في الشركة.
ولو يكتف بهذا القدر، بل سمح إيلون ماسك أيضًا بعودة حسابات محظورة عن الموقع في مقابل تعليق مشاركة شخصيات أخرى وصحافيين، وبتقاضي بدلات مالية لقاء خدمات كانت مجانية.
أما "إكس"، فهي شركة تكنولوجية ناشئة ينوي من خلالها ماسك إطلاق تطبيق يحمل نفس الاسم ويمزج بين خدمات مختلفة مثل الرسائل والمدفوعات.
كذلك أعلن هذا الأسبوع عزمه على إطلاق خدمة الرسائل المباشرة المشفّرة عبر تويتر، إضافة إلى خدمة الاتصالات الصوتية وعبر الفيديو.
