أطلّت والدة الأسير الفلسطيني مقداد القواسمة أخيرًا، وإلى جانبها نجلها طريح الفراش، في مقطع مصوّر بكت فيه شاكية حاله.
وقالت والدة الشاب الذي يبلغ من العمر 24 عامًا: "ابني ذاب لحمه، بدهم يقتلوا ابني يقتلوه برحمة".
" ابني ذاب لحمه .. بدهم يقتلوا ابني يقتلوه برحمة! " -والدة الأسير المضرب مقداد القواسمي#الحرية_للمقداد#معركة_الامعاء_الخاوية pic.twitter.com/tMRLIDqGPx
— Fatima Ayyoub (@AyyoubFatima) October 16, 2021
ويخوض القواسمة معركة "الأمعاء الخاوية" منذ أن أعلن قبل 87 يومًا إضرابه المفتوح عن الطعام، مطالبًا بإطلاق سراحه.
"حل خبيث"
وأصدرت المحكمة العليا للاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الجاري قرارًا يقضي "بتجميد" اعتقال القواسمة الإداري.
ووُصف قرار محكمة الاحتلال في حينه بأنه حلّ قضائي خبيث يُفضي عمليًا إلى ترحيل المسؤولية عن حياة الأسير القواسمة، بحجة أنه من اليوم فصاعدًا مجرّد مريض يعالج في المستشفى.
وظهر القواسمة في اليوم التالي لصدور القرار في مقطع مصوّر من المستشفى، أكد فيه -وقد بدا عليه الإعياء الشديد- أنه كان ينتظر إنهاء اعتقاله وليس تجميده.
وأشار إلى أنه لن ينهي إضرابه عن الطعام أو يتناول المدعمات، وإن اضطر الأمر سينقطع عن شرب المياه حتى تحقيق مطلبه.
مرابطات المسجد الأقصى يزرن الأسـ ـير المضرب عن الطعام مقداد القواسمي في مشفى كابلان بالداخل المحتل pic.twitter.com/Q3o5ZOZYPQ
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) October 16, 2021
وزارت اليوم السبت، من وصفتهن وكالة "شهاب" الفلسطينية بـ"مرابطات المسجد الأقصى"، القواسمة في مستشفى كابلان.
والطالب الجامعي ابن منطقة الخليل هو أسير سابق تعرّض للاعتقال عدّة مرات، وأمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو أربعة أعوام بين أحكام واعتقال إداريّ.