Skip to main content

اجتماع حاسم للكابينت.. ما آخر المعلومات عن هجوم إسرائيل على إيران؟

منذ 11 ساعات
تترقب طهران هجومًا محتملًا قد تشنه تل أبيب عليها بعد أن أطلقت إيران نحو 180 صاروخًا على إسرائيل - غيتي

صرّح مسؤول إسرائيلي مساء الأحد، أن تل أبيب تستعد لشن هجوم كبير على إيران، ردًا على هجوم طهران الانتقامي قبل 20 يومًا.

ومنذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الجاري تترقب طهران هجومًا محتملًا قد تشنه تل أبيب عليها، بعد أن أطلقت إيران نحو 180 صاروخًا على إسرائيل.

وقالت إيران إن هجومها كان ردًا على اغتيال إسرائيل كلا من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بطهران، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في بيروت، بالإضافة إلى "مجازرها المستمرة" بقطاع غزة ولبنان.

إسرائيل تستعد لـ"هجوم كبير" على إيران

ونقلت هيئة البث (رسمية) عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه أن "إسرائيل تستعد لتنفيذ هجوم كبير ضد إيران، والاستعدادات تشمل تحصين الدفاعات تحسبًا لأي رد إيراني محتمل".

وتابع: "يجتمع مجلس الوزراء الأمني المصغر (الكابينت) في مقر وزارة الأمن بتل أبيب مساء اليوم الأحد، ومن المرجح أن يتم خلال الاجتماع تفويض رئيس الوزراء (بنيامين) نتنياهو ووزير الأمن (يوآف) غالانت باتخاذ قرار بشأنّ توقيت وكيفية تنفيذ الهجوم".

وفي وقت سابق الأحد، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مصادر إسرائيلية مطلعة لم تسمها قولها: "سيكون هناك هجوم كبير على إيران خلال الأيام المقبلة وجميع الاستعدادات له قد اكتملت".

وأضافت المصادر أن "الافتراض في إسرائيل هو أن إيران سترد على الهجوم (المرتقب)، وهناك استعدادات بالفعل لمثل هذا الحدث بما في ذلك نشر منظومة الدفاع الجوي الأميركية ثاد في إسرائيل".

وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، سيصل إسرائيل الثلاثاء المقبل، لحملها على عدم مهاجمة إيران "لكن ذلك لن يجدي"، وفق تعبيرها.

ومنذ الرد الإيراني تجري إسرائيل مشاورات مكثفة مع حليفتها الولايات المتحدة بشأن طبيعة الأهداف التي ستهاجمها تل أبيب واحتياجاتها الدفاعية لمواجهة أي رد انتقامي إيراني.

والسبت، قال الجيش الإسرائيلي إن الولايات المتحدة نشرت في البلاد منظومة "ثاد" المخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى، تحسبًا لهجمات إيرانية.

وقبل "ثاد"، اعتمدت الدفاعات الجوية الإسرائيلية على 3 منظومات هي: "آرو" (السهم) لاعتراض الصواريخ بعيدة المدى، و"مقلاع داود" متوسطة المدى، و"القبة الحديدية" قصيرة المدى، وأخفقت جميعها في اعتراض كثير من الصواريخ الإيرانية.

وعقب الهجوم الإيراني الانتقامي، تعهد نتنياهو وقادة إسرائيليون عسكريون وسياسيون بـ"شن هجوم قوي وكبير" على طهران، دون تحديد موعد لذلك، فيما طالب بعضهم بمهاجمة المنشآت النووية والنفطية في إيران.

وتوعدت طهران بأنه في حال هاجمتها إسرائيل، فسيكون ردها "أكثر إيلامًا" من الهجوم الماضي.

المصادر:
وكالات
شارك القصة