اجتماع مصري - تركي في القاهرة.. تأكيد على ضرورة إغاثة سكان قطاع غزة

كشف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم السبت، عن رفض أنقرة وإدانتها الهجمات التي تستهدف المدنيين الأبرياء في فلسطين.

جاء ذلك في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري سامح شكري بالعاصمة القاهرة، عقّب خلاله على مستجدات الوضع في قطاع غزة مع استمرار العدوان الإسرائيلي.

رفض استهداف المدنيين

وجدد فيدان، الذي وصل القاهرة الخميس، "دعوة تركيا لإسرائيل إلى الالتزام بالقانون الدولي والقيم الإنسانية".

وأضاف: "بالطبع نرفض وندين الهجمات التي تستهدف المدنيين الأبرياء وتوقع خسائر في أرواحهم في فلسطين".

كما أكد الوزير التركي على "رفض أنقرة نفي الفلسطينيين إلى مصر"، وأن بلاده تقف معها في هذا الأمر.

وأشار فيدان إلى وصول طائرة مساعدات تركية أمس الجمعة الأراضي المصرية تمهيدًا لنقلها لغزة إثر التطورات الأخيرة، مؤكدًا أن مساعدات أنقرة ستتواصل إلى القطاع.

"آثار إنسانية خطيرة"

وعن عمليات الإجلاء من القطاع، أوضح فيدان أن تركيا نجحت في إجلاء 30 من مواطنيها مزدوجي الجنسية من أصل 300 في غزة.

وبخصوص عملية السلام في المنطقة قال فيدان: "السلام الإسرائيلي يجب ألّا يكون مع الدول العربية فحسب بل في الأساس ينبغي أن يكون مع الفلسطينيين".

من جهته، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري في المؤتمر أن لدى بلاده رؤية مشتركة مع تركيا للتخفيف عن سكان غزة عقب العدوان الإسرائيلي.

وقال شكري، إن "هناك رؤية مشتركة بين مصر وتركيا لتخفيف الآثار الإنسانية الخطيرة عن سكان قطاع غزة".

وأضاف: "يجب احترام القانون الدولي الإنساني في التعامل مع المدنيين في غزة"، في إشارة إلى العدوان الإسرائيلي المكثف المستمر على قطاع غزة لليوم الثامن على التوالي.

وأردف: "مصر مستمرة في العمل بكل جهد من أجل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني"، مشددًا على أن "استمرار الاحتلال الإسرائيلي وعدم وجود أفق سياسي يزيد من صعوبة الموقف وتصاعد الصراع".