أفادت صحيفة "معاريف" العبرية اليوم الخميس، بأنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي دفع بـ"لواء الكوماندوز 89" للمشاركة في عملية اجتياح رفح جنوب قطاع غزة، لينضمّ إلى اللواءين 401 وجفعاتي.
ورجّحت الصحيفة أن يُوافق جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم على توسيع العملية في مدينة رفح إلى جانب عدة بدائل تمّ تقديمها إلى وزير الأمن غالانت، من دون أن تحدد ماهية هذه البدائل.
وتتصاعد وتيرة المعارك وتشتد خطورتها في رفح، مع إصرار إسرائيل على اجتياح المدينة بزعم أنّ القضاء على حركة المقاومة الإسلامية "حماس" يقتضي ذلك.
واليوم أعلنت كتائب القسام استهداف دبابة من نوع ميركافا بقذيفة الياسين 105 جنوب مفترق المشروع شرقي رفح.
وأمس الأربعاء أشارت الكتائب إلى استهداف "دبابة ميركافا وجرافة عسكرية من نوع دي9، بقذائف الياسين 105"، و"تمكنت من قنص جندي بالقرب من مسجد التابعين" خلال الاشتباكات في المحور ذاته.
من جهتها، ذكرت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، أنّها قصفت جنود مشاة العدو في محيط مسجد التابعين بوابل من قذائف الهاون النظامي عيار 60"، كما قصفت بـ"بوابل من قذائف الهاون الثقيل القوات المتوغلة في محيط معبر رفح".
ما هو "اللواء 89"؟
"اللواء 89" أو "لواء عوز" (الشجاعة بالعبرية) هو لواء في جيش الاحتلال الإسرائيلي مُكرّس بالكامل للعمليات الخاصة، ويشبه إلى حد كبير فوج "الصاعقة 75" في الجيش الأميركي.
تأسس "اللواء 89" في 27 ديسمبر/ كانون الأول 2015. ويقوده حاليًا الكولونيل عومر كوهين.
يتألف "اللواء 89" من 3 وحدات للعمليات الخاصة، هي: الوحدة 212 "ماجلان" (وحدة استطلاع خاصة كانت سابقًا ضمن الفرقة 98)، والوحدة 217 "دوفديفان" (وحدة مكافحة الإرهاب السرية، كانت تحت القيادة المركزية)، ووحدة 621 "إيغوز" (وحدة حرب العصابات والتي كانت سابقًا ضمن لواء غولاني).
تأسّس اللواء، وفق خطة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق غادي أيزنكوت، بناء على خبرته في حرب لبنان الثانية سنة 2006، وخلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر سنة 2014.
وفي حرب غزة المستمرّة منذ أكثر من 7 أشهر، عملت الوحدات التابعة للواء 89، في مستشفى ناصر بخانيونس في فبراير/ شباط الماضي.