مع تصاعد التهديدات الإسرائيلية باجتياح محافظة رفح جنوبي قطاع غزة، تتعرّض المنطقة الواقعة على حدود مصر لقصف إسرائيلي متواصل، يسفر عن سقوط شهداء وجرحى.
ويحتشد 1,3 مليون فلسطيني، أي أكثر من نصف سكّان القطاع المحاصر، في رفح. وهم في غالبيّتهم العظمى فرّوا من القصف في شمال القطاع ووسطه عقب اندلاع الحرب قبل أكثر من أربعة أشهر.
اعتبرت حركة حماس موقف بايدن حول وقف إطلاق نار بغزة "تراجعًا عن نتائج المفاوضات"، بينما عبر بلينكن عن تخوف حول مصير المدنيين في اجتياح رفح.
يتصدر ملف اجتياح رفح الاهتمام مع بدء إسرائيل بعمليات شرق المدينة الواقعة جنوب غزة ما أدى إلى تهجير عشرات آلاف الفلسطينيين قسرًا مرة جديدة.
تواصل إسرائيل عملياتها في رفح وتغلق المعبر المؤدي إلى المدينة ما يمنع إدخال المواد الأساسية اللازمة لأهل غزة ومستشفياتها.
ستحمل عمليات النزوح التي تشهدها مناطق من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة معاناة إضافية للسكان الذين يعيشون وسط قصف يحرمهم الغذاء والدواء والاستشفاء.
ترصد كاميرا "العربي" المشهد داخل حي الزيتون على وقع توغل آليات الاحتلال بالتوازي مع قصف عنيف وتحليق مكثف لـ"الكواد كابتر".
نزح عشرات آلاف الفلسطينيين من رفح جنوبي قطاع غزة مع بدء العملية العسكرية لجيش الاحتلال حيث تتعرض أحياء ومناطق من المدينة لقصف عنيف.
دعت مصر "حماس" وإسرائيل إلى إبداء "مرونة" من أجل التوصل الى هدنة في غزة، فيما أكد بلينكن مجددًا معارضة واشنطن أي تهجير قسري للفلسطينيين من غزة.
تضم الأحياء المستهدفة في مدينة رفح آلاف المدنيين الذين فضلوا البقاء في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشونها.