الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

احتجاجات إيران.. فرنسا تتوقع عقوبات أوروبية جديدة على طهران

احتجاجات إيران.. فرنسا تتوقع عقوبات أوروبية جديدة على طهران

شارك القصة

تقرير سابق عن فرض الاتحاد الأوروبي لعقوبات إضافية على إيران بسبب قمع الاحتجاجات التي تصاعدت بعد مقتل الفتاة مهسا أميني (الصورة: غيتي)
قالت إيران إنها صدرت عددًا قليلًا من الطائرات المسيرة إلى روسيا قبل تدخلها العسكري في أوكرانيا.

كشفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن كلير لوجندر اليوم الخميس عن اقتراب موافقة الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات جديدة على إيران بسبب انتهاكات حقوق الإنسان، خلال قمع الاحتجاجات التي تشهدها وتزويد روسيا بطائرات مسيرة.

وأوضحت آن كلير لوجندر للصحافيين أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيناقشون تحديد الأفراد والكيانات المتورطة في الحملة الأمنية التي استهدفت المتظاهرين، بالإضافة إلى الكيانات التي تصدر الطائرات المسيرة إلى روسيا.

وكانت إيران قد قالت إنها صدّرت عددًا قليلًا من الطائرات المسيرة إلى روسيا قبل تدخلها العسكري في أوكرانيا. ونفت موسكو من جهتها أن تكون قواتها قد استخدمت الطائرات الإيرانية المسيرة في هجماتها على أوكرانيا.

وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على إيران مرتين منذ أكتوبر/ تشرين الأول تمثلت في تجميد أصول وفرض حظر سفر.

"مواصلة تزويد روسيا بالمسيّرات"

واندلعت الاحتجاجات في إيران بعد وفاة الشابة مهسا أميني في 16 سبتمبر/ أيلول في أثناء احتجاز شرطة الأخلاق لها، وهي واحدة من أصعب التحديات التي تواجه الجمهورية الإسلامية منذ ثورة 1979.

بدوره، قال وزير الخارجية الأيرلندي سايمون كوفيني اليوم الخميس: من المرجح أن يوسع الاتحاد الأوروبي عقوباته على إيران خلال اجتماع مجلس الشؤون الخارجية بالاتحاد يوم الإثنين.

وأضاف كوفيني عقب محادثات مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك: "أعتقد أننا سنرى الاتحاد الأوروبي يتخذ إجراءات قوية وموحدة، وسيوسع العقوبات لتشمل المزيد من الأشخاص والكيانات".

وذكرت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا) أن 341 متظاهرًا لقوا حتفهم حتى الآن في الاحتجاجات، واعتقل أكثر من 15 ألفًا.

في غضون ذلك، نفذت إيران اليوم الخميس وللمرة الأولى أول حكم بالإعدام مرتبط بالاحتجاجات، ما أثار استياء في الخارج وتحذيرات من منظمات للدفاع عن حقوق الإنسان من عمليات إعدام وشيكة أخرى.

وأثار تنفيذ حكم الإعدام في حق المواطن الإيراني محسن شكاري (23 عامًا) غضب الحكومات الألمانية والفرنسية والبريطانية. وكتبت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في تغريدة على موقع تويتر "ازدراء النظام الإيراني للإنسانية لا حدود له".

ودانت باريس عملية الإعدام التي جاءت لتضاف إلى "انتهاكات جسيمة وغير مقبولة أخرى"، بينما قالت لندن إنها "فضيحة".

تابع القراءة
المصادر:
العربي- وكالات
تغطية خاصة
Close