ارتفاع درجات الحرارة ينعكس على الوضع الإنساني في غزة والشمال السوري

تزداد سخونة الكوكب بالفعل بسبب تغير المناخ مع احتمال أكبر أن ترتفع درجات الحرارة بعد ظهور ما يسمى بـ"النينو" في المحيط الهادئ، ومن المرجح أن تستمر حتى الربيع المقبل.

والنينو هي عبارة عن تغيير مناخي دوري غير منتظم من الرياح ودرجات الحرارة في المحيط الهادئ الاستوائي الشرقي الذي له تأثيره المباشر على المناخ في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية والمؤدي إلى زيادة في درجة البحر واليابسة على حد سواء.

وتحدث ظاهرة النينو في فترات تتراوح بين 4 و12 عامًا في المحيط الهادي وتؤدي إلى دفء مياهه، وتؤثر على الطقس وحرائق الغابات والنظم البيئة وتستمر عادة من 9 إلى 12 شهرًا ولا تحدث وفق جدول زمني منتظم.

وهذه الظاهرة من المرجح أن تجعل من العامين الحالي والتالي أكثر الأعوام سخونة في العالم، ويخشى العلماء أن يساهم ذلك في دفع العالم إلى ما بعد مرحلة ارتفاع درجة حرارة بواقع واحد ونصف درجة مئوية.

نقص الكهرباء في غزة وسوريا

وفي هذا الإطار، قال مراسل "العربي" باسل خلف من غزة، إن ارتفاع درجات الحرارة يزيد العبء في القطاع بسبب أزمة انقطاع التيار الكهربائي.

وأضاف المراسل أن هناك تحذيرات من تداعيات الانقطاع الكهربائي على الوضع الإنساني والصحي والنفسي، وسط سخط من المواطنين.

من جهته، قال مراسل "العربي" في ريف حلب قحطان المصطفى، إن هناك 811 مخيمًا فيه شبه انقطاع تام لمياه الشرب والخدمات والمساعدات الإنسانية.

وأضاف المراسل، أن هناك عددًا من الحرائق نشبت في تلك المخيمات بسبب عدم وجود المياه التي تساعد على إطفائها.