الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

استشارات نيابية لتسمية رئيس حكومة بلبنان.. ميقاتي الأوفر حظًا

استشارات نيابية لتسمية رئيس حكومة بلبنان.. ميقاتي الأوفر حظًا

شارك القصة

عون يلتقي ميقاتي مفتتحًا الاستشارات النيابية (الوكالة الوطنية للاعلام)
عون يلتقي ميقاتي مفتتحًا الاستشارات النيابية (الوكالة الوطنية للاعلام)
أطلق عون المشاورات بلقاء قصير الوقت مع ميقاتي الذي غادر القصر الجمهوري في بعبدا مكتفيًا بالقول: "راجع".

انطلقت الاستشارات النيابية، اليوم الإثنين، لتسمية رئيس جديد للحكومة اللبنانية، مع ترجيح كفّة الترشيح لصالح رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي.

وتأتي الاستشارات النيابية، عقب اعتذار رئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري عن تشكيل الحكومة بعد أكثر من نحو 9 أشهر على تكليفه بالمهمة، نتيجة تجاذبات سياسية مع رئيس الجمهورية ميشال عون.

ويتّجه عدد من الكتل النيابية إلى تسمية ميقاتي لتكليفه برئاسة الحكومة، من بينها "تيار المستقبل" بقيادة الحريري، وكتلة "اللقاء الديمقراطي" المقرّبة من "الحزب التقدمي الاشتراكي"، وكتلة "التنمية والتحرير" برئاسة رئيس البرلمان نبيه بري، وتيار "المردة" برئاسة سليمان فرنجية، وكتلة "التكتل الوطني".

وسمّت كتلة "الوفاء للمقاومة" التابعة لـ "حزب الله" ميقاتي.

وتتّجه الأنظار إلى تكتل "لبنان القوي" التابع لـ "التيار الوطني الحر"، بعد أن تردّدت معلومات أنه لن يُسمّي ميقاتي، وسيقترح اسم سفير لبنان السابق إلى الولايات المتحدة نواف سلام لترؤس الحكومة.

وكان "حزب القوات اللبنانية" أعلن أنه لن يسمي أحدًا، فيما لن يصوّت نواب "حزب الكتائب" بحكم استقالتهم من البرلمان.

انطلاق المشاورات

وأطلق عون المشاورات بلقاء قصير الوقت مع ميقاتي الذي غادر القصر الجمهوري في بعبدا مكتفيًا بالقول: "راجع".

وفي حال تكليفه، يُواجه ميقاتي تحديات كبيرة في التعامل مع سياسة تقاسم السلطة في لبنان، والاتفاق على حكومة تُنقذ البلاد من أزمة مالية خانقة.

ويُعدّ الانهيار الاقتصادي أسوأ أزمة يشهدها لبنان منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990.

تابع القراءة
المصادر:
العربي، وكالات
تغطية خاصة
Close