الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

استشهاد فتى فلسطيني في الضفة.. الجيش الإسرائيلي يهدم 18 منشأة مدنية

استشهاد فتى فلسطيني في الضفة.. الجيش الإسرائيلي يهدم 18 منشأة مدنية

شارك القصة

نافذة إخبارية لـ"العربي" حول الاقتحام الإسرائيلي الجديد الذي استهدف مخيم الدهيشة (الصورة: غيتي)
هدمت سلطات الاحتلال منشآت فلسطينية قرب مدخل بلدة حزما شمال القدس، فيما اعتقل الجيش الإسرائيلي 15 فلسطينيًا من عدة محافظات بالضفة الغربية،

هدم الجيش الإسرائيلي اليوم الإثنين، 18 منشأة مدنية شمالي مدينة القدس، واعتقل 15 فلسطينيًا من عدة محافظات بالضفة الغربية.

وأفاد عبد الله صلاح الدين، مدير بلدية حِزما شمالي مدينة القدس بأن الهدم جرى في ساعة مبكرة من فجر الإثنين.

وأضاف صلاح الدين أن "بلدية القدس (الإسرائيلية) هدمت 18 منشأة فلسطينية بينها ورشات لإصلاح وصيانة السيارات بحجة توسيع شارع".

تضرّرت أكثر من 100 أسرة فلسطينية من الهدم حيث كان يعمل أربابها في هذه المنشآت
تضرّرت أكثر من 100 أسرة فلسطينية من الهدم حيث كان يعمل أربابها في هذه المنشآت - وسائل التواصل

وذكر أن المتاجر المستهدفة تقع على طرفي شارع حيوي وسط البلدة.

ووفق المصدر نفسه، "تضرّرت أكثر من 100 أسرة فلسطينية من الهدم، حيث كان يعمل أربابها في هذه المنشآت".

استشهاد فتى برصاص إسرائيلي

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الفتى عمر لطفي خمور (14 عامًا)، متأثرًا بإصابته بجروح خطيرة برصاص الاحتلال، فجر اليوم، بمخيم الدهيشة في بيت لحم.

وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، قد اقتحمت مخيم الدهيشة، فجرًا وشنت حملة دهم لمنازل المواطنين، اندلعت إثرها مواجهات أطلق الجنود خلالها الرصاص وقنابل الغاز والصوت تجاه الشبان، ما أدى إلى إصابة خمور برصاصة في رأسه، وأعلن في وقت لاحق عن استشهاده متأثرا بإصابته.

الفتى الشهيد عمر لطفي خمور
الفتى الشهيد عمر لطفي خمور - تويتر

وبارتقاء الشهيد الطفل خمور، ترتفع حصيلة الشهداء إلى 14 منذ بداية العام الجاري، بينهم 4 أطفال.

هذا واعتقل الجيش الإسرائيلي الإثنين 15 فلسطينيًا من عدة محافظات بالضفة الغربية، حسبما أوردت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا".

وبحسب الوكالة فإن "الاعتقالات تركزت في القدس ورام الله، جنين ونابلس، الخليل وبيت لحم".

اشتية: الاحتلال ومستوطنوه سيواصلون جرائمهم

في المواقف، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية: إن "جنود الاحتلال، والمستوطنين سيواصلون ارتكاب جرائمهم بحق أبناء شعبنا الفلسطينيين، في جميع المدن والبلدات والمخيمات، طالما ظلوا بمنأى عن المساءلة والعقاب".

وفي كلمته بمستهل جلسة الحكومة في رام الله اليوم الإثنين، دعا رئيس الوزراء من وصفهم بـ"حماة" إسرائيل في الأمم المتحدة، والمنصات الدولية، إلى أن يفتحوا أعينهم وقلوبهم، ليروا هذه الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن هذه الجرائم "لن تثنينا عن التمترس خلف حقوقنا الوطنية حتى تحقيقها".

وأضاف: "ننظر ببالغ الخطورة، لمصادقة الكنيست الإسرائيلي، على مزيد من قوانين التمييز العنصري، بهدف تكريس الاحتلال، والضم، ونزع الشرعية عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ولا سيما تمديد سريان القانون الاستعماري العنصري، المسمى "قانون الطوارئ" الذي من شأنه تعزيز منظومة الاستعمار العسكري والعنصري، والأبرتهايد، ويشكل محاولة لتشريع الضم التدريجي للضفة الغربية".

وأدان مجلس الوزراء، محاولات الحكومة الإسرائيلية الجديدة، تسليم المستوطنين مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية، والاستيلاء على 70 منزلاً ومحلاً تجاريًا في البلدة القديمة من الخليل، في إطار الحرب المفتوحة والممنهجة على الوجود الفلسطيني، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم أمام هذا العدوان الإجرامي.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close