أظهر استطلاع للرأي نُشرت نتائجه اليوم الجمعة، أن 27% فقط من الإسرائيليين يعتبرون بنيامين نتنياهو ملائمًا لمنصب رئيس الوزراء، فيما يرى 52% أن الوزير بمجلس الحرب بيني غانتس الأنسب لتوليه.
الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أجراه مركز دراسات "لازار" وشمل عينة عشوائية من 500 مشارك. وقد أشار للمرة الأولى إلى أن حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش لن ينجح بالانتخابات لو جرت اليوم.
لكنه أظهر تقدمًا طفيفًا لحزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف برئاسة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وذلك بحصوله على 7 مقاعد بالكنيست لو جرت الانتخابات اليوم مقابل 6 في الاستطلاع الذي جرى الأسبوع الماضي.
حزب "الوحدة الوطنية" يتصدر
إلى ذلك، تصدر المشهد حزب "الوحدة الوطنية" برئاسة غانتس، الذي سيحصل على 43 من مقاعد الكنيست الـ120 لو جرت الانتخابات اليوم، في حين كان حزب "الليكود" برئاسة نتنياهو ليحصل على 18 مقعدًا.
وفي المجمل، أشارت الصحيفة إلى أن الأحزاب المشكلة للحكومة ستحصل على 41 مقعدًا في حال جرت الانتخابات اليوم، تبعًا لاستطلاع الرأي. أما الأحزاب المعارضة لنتنياهو، بما فيها العربية، فستحصل على 74 مقعدًا.
وتشمل الأحزاب المشكلة للحكومة الإسرائيلية، إضافة إلى "الليكود"، أحزاب "شاس" و"يهودوت هتوراه" و"الصهيونية الدينية" و"القوة اليهودية".
ويدير نتنياهو العدوان الذي يشنه الاحتلال على قطاع غزة مع مجموعة صغيرة من الوزراء من حزب الليكود المتشدد الذي يتزعمه، ومجموعة معارضة انضمت إلى كابينت الحرب، في حين استُبعد وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش.
وأسفر العدوان الذي بدأ في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي عن استشهاد 14854 فلسطينيًا، بينهم 6150 طفلًا وأكثر من 4 آلاف امرأة.
وفي حين دخل القطاع الفلسطيني المحاصر هدنة إنسانية صباح اليوم الجمعة، أفيد عن استشهاد فلسطيني وإصابة آخر برصاص الاحتلال في أثناء محاولتهم العودة من جنوب قطاع غزة إلى منازلهم في الشمال.