الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

استنفار قوات الاحتلال.. إسرائيل تواصل البحث عن منفذي عملية حوارة

استنفار قوات الاحتلال.. إسرائيل تواصل البحث عن منفذي عملية حوارة

شارك القصة

مراسل "العربي" في تغطية لعملية إطلاق النار في حوارة (الصورة: تويتر)
أعلن جيش الاحتلال أنّ إسرائيليًا أصيب بجروح في الضفّة الغربية المحتلّة إثر إطلاق جنوده النار على "مشتبه بهم ملثمين"، تبيّن لاحقًا أنّهم مستوطنون.

أغلقت المدارس الفلسطينية في بلدة حوارة في الضفة الغربية المحتلة، اليوم الأحد، بالتزامن مع استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي في أعمال التمشيط بحثًا عن المشتبه بهم في قتل إسرائيليين اثنين أمس السبت.

وقتل السبت أب وابنه في مغسل سيارات في بلدة حوارة جنوب نابلس، وقد ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن القتيلين هما شاي نيغريكار (60 عامًا) وأفياد نير (28 عامًا).

إغلاق المدارس في حوارة

وصباح الأحد، ساد الهدوء بلدة حوارة التي شهدت في الأشهر الأخيرة اعتداءات متكررة من مستوطنين ضد الفلسطينيين.

وأكد القائم بأعمال محافظ مدينة نابلس غسان دغلس أنه أصدر تعليماته "بإغلاق المدارس في حوارة بناء على طلب الأهالي الخائفين من ردود فعل المستوطنين" في أعقاب الحادثة، إذ يصادف اليوم الأحد أول يوم في العام الدراسي 2023-2024.

وكانت مديرية تربية جنوب نابلس، أعلنت تعليق الدوام لطلبة المدارس في بلدة حوارة، اليوم الأحد، بسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي على البلدة.

وقالت المديرية في بيان صدر عنها، مساء أمس السبت، إن هذا القرار جاء بعد التشاور مع القائم بأعمال محافظ محافظة نابلس غسان دغلس وبلدية حوارة ومؤسسات البلدة.

في غضون ذلك، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مستهل الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء الإسرائيلي: "قواتنا الأمنية تبحث حاليًا عن القاتل. سنصل إلى هذا الإرهابي عاجلًا أم آجلًا".

إصابة إسرائيلي بجروح

وفي حادث منفصل، أعلن جيش الاحتلال اليوم الأحد أنّ إسرائيليًا أصيب بجروح في الضفّة الغربية المحتلّة إثر إطلاق جنوده النار على "مشتبه بهم ملثمين" تبيّن لاحقًا أنّهم مستوطنون.

ووقعت الحادثة في مستوطنة "معاليه ليفونا" قرب مدينة نابلس في شمال الضفّة.

وبحسب الجيش، رصد جنوده عددًا من "المشتبه بهم ملثمين" في المنطقة قرابة الساعة الثالثة من فجر الأحد.

وأضاف في بيان أنّ الجنود "فتحوا النار وفق التعليمات المتّبعة ما أدّى إلى إصابة أحد المشتبه بهم"، مشيرًا إلى أنه تبين لاحقًا أنّ الملثّمين هم "مواطنون إسرائيليون ملثّمون".

ولم يقدّم الجيش في بيانه مزيداً من التفاصيل، لكنّه ذكر أنّ الحادثة قيد التحقيق.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close