قُتل ما لا يقل عن 6 أشخاص وأُصيب نحو 20 مساء أمس السبت، بانفجار سيارة مخففة في سوق شعبي وسط مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، والتي تسيطر عليها فصائل المعارضة في شمال غربي سوريا.
وتحدث مراسل "العربي" عن عبوة ناسفة كانت موضوعة في سيارة متوقفة وسط السوق العام في المدينة في وقت الذروة.
ويعتبر موقع الانفجار نقطة حيوية لطالما شهدت اكتظاظًا سكانيًا خاصة في أوقات الذروة مساءً، حيث يقصد الناس السوق في ذلك الوقت، لا سيما بعد تناول الإفطار في شهر رمضان.
وقال ياسين شلبي الذي كان يتسوق مع أسرته لوكالة رويترز: إن "توقيت الانفجار يأتي في أثناء زحام شديد للمتسوقين".
وقامت فرق الإسعاف بنقل الجرحى على الفور إلى المستشفيات القريبة، فيما أحدث الانفجار دمارًا كبيرًا حوله، وخسائر مادية جسيمة.
وتحاول فرق الشرطة والأمن العام الوقوف على ملابسات هذا الانفجار ومن يقف خلفه، وفق ما أفاد مراسل العربي من أعزاز قحطان مصطفى، والذي أوضح أن حصيلة ضحايا الانفجار قد ترتفع خلال الساعات القادمة.
وتشهد البلدة الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة السورية والمناهضة لرئيس النظام بشار الأسد، هدوءًا نسبيًا منذ أن شهدت انفجار سيارة قبل أكثر من عامين.
وتعرضت البلدات الرئيسية في منطقة الحدود الشمالية الغربية، خلال السنوات القليلة الماضية بشكل متكرر لتفجيرات في مناطق مدنية مزدحمة.
