اسم على مسمّى.. درجات الحرارة العالية تقتل سائحًا في وادي الموت الأميركي

أعلنت إدارة المنتزهات الوطنية في الولايات المتحدة أنّ سائحًا تُوفي أثناء زيارته لوادي الموت بعد ظهر الثلاثاء، مرجّحة أنّ وفاته مرتبطة بارتفاع درجات الحرارة التي بلغت بعد ظهر ذلك اليوم 121 درجة فهرنهايت ( 49.4 درجة مئوية).

وعُثر على الرجل السبعيني ستيف كاري منهارًا بجوار دورة مياه في غولدن كانيون، وهو مسار مشهور للمشي لمسافات طويلة، مرتديًا قبعة شمسية وملابس للمشي لمسافات طويلة.

ولم تستطع طائرة هليكوبتر نقل طبية من الوصول إليه بسبب ارتفاع درجات الحرارة، كما لم تنجح محاولات الإنعاش القلبي الرئوي في إنقاذ حياته.

وقبل ساعات من وفاته، تحدّث الرجل في مقابلة مع صحيفة "لوس أنجلس تايمز" من المكان، عن أّنه تسلق ذلك الصباح من غولدن كانيون إلى زابريسكي بوينت، على بعد حوالي ميلين، مشيرًا إلى أن "كل شيء ساخن".

ونشرت الصحيفة صورة له وهو يرتدي واقيًا من الشمس، وقبعة وقفازات، ويحمل زجاجة ماء في بقعة مظللة صغيرة تحت لافتة معدنية.

وتأتي وفاة الرجل السبعيني بعد نحو أسبوعين فقط من العثور على رجل متوفى في سيارته في وادي الموت، متأثرًا بالحرارة الشديدة بعد فشل عمل مكيّف الهواء في سيارته.

ويُعتبر الوادي الأميركي أحد أكثر الأماكن سخونة على وجه الأرض، بسبب الهواء الجاف، وخصائص الصخور والتكوينات التي تعكس الحرارة مرة أخرى في المنطقة.

ومع ارتفاع درجات الحرارة في ولاية أريزونا، توافد السياح إلى فرنيس كريك، وهو مجمّع غير مدمج في وادي الموت، يتميّز بمقياس حرارة خارجي كبير يتتبع درجة الحرارة.