Skip to main content

اشتبكت مع شبان فلسطينيين.. قوات الاحتلال تشن حملة اقتحامات بالضفة

الأحد 31 مارس 2024
اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي ترافقها جرافة عسكرية مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس - رويترز

جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي ليل السبت الأحد اقتحاماتها لعدد من قرى ومدن الضفة الغربية، حيث أطلقت قنابل الغاز السام باتجاه المنازل واشتبكت مع شبان فلسطينيين. 

ففي قرية مراح رباح جنوب بيت لحم، أُصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق بعد اقتحام نفذته القوات الإسرائيلية فجرًا.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" عن مصادر، أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع باتجاه منازل المواطنين ما تسبب بإصابة العشرات بالاختناق.

وفي بيت لحم أيضًا، شهدت قرية المعصرة اقتحامًا نفذه الاحتلال، حيث ذكر الباحث في شؤون الاستيطان حسن بريجية في حديث لـ"وفا"، أن القوات الإسرائيلية داهمت منزل شقيقة الأسير المحرر علي بريجية وعبثت بمحتوياته، دون أن تعتقل أحدًا.

مواجهات وقنابل صوت

عملية اقتحام عنيفة استخدمت خلالها قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، شهدتها أيضًا قرية الجلمة شمال جنين، ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام.

وشهدت بلدة سعير شمال الخليل، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوة من جيش الاحتلال قامت باقتحام البلدة، وأطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع، وقنابل الصوت دون وقوع إصابات.

يداهم جنود الاحتلال خلال اقتحاماتهم في الضفة منازل الفلسطينيين- إكس

وفجر اليوم الأحد،  اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي ترافقها جرافة عسكرية مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس.

وأفادت مصادر محلية "وفا"، بأن الاقتحام نفذ من عدة محاور وسط إطلاق نار وانتشار واسع، وأعمال تجريف في شارع السوق ومداهمة عدد من المنازل.

وأشارت المصادر نفسها إلى أن قوات الاحتلال نشرت عددًا من القناصة فوق أسطح المنازل، كما اقتحمت محيط البلدة القديمة في مدينة نابلس، دون تسجيل أي اعتقال.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، صعّدت قوات الاحتلال عملياتها بمدن وبلدات الضفة الغربية مخلفة 454 شهيدًا ونحو 4 آلاف و750 جريحًا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

كما ارتفع عدد المعتقلين في الضفة إلى 7870 منذ تصعيد إسرائيل اعتداءاتها على الفلسطينيين، بالتزامن مع العدوان على غزة.

المصادر:
العربي - وفا
شارك القصة