Skip to main content

اشتداد معارك عين الحلوة.. الأمن العام اللبناني يدعو الفصائل الفلسطينية للاجتماع

الأحد 10 سبتمبر 2023

اشتدت حدة الاشتباكات على المحاور كافة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، بين حركة فتح وتنظيمات إسلامية مسلحة، مخلّفة ما لا يقل عن 8 قتلى وعشرات الجرحى.

هذا وتواصل نزوح عدد كبير من أهالي المخيم باتجاه المناطق الآمنة في مدينة صيدا، بعد أن فُتحت محاور قتال جديدة داخل المخيم.

واستخدمت في الاشتباكات الأسلحة الثقيلة والقذائف الصاروخية، التي طال بعضها شوارع في صيدا وخارج نطاق المخيم.

في السياق عينه، دعا المدير العام للأمن العام بالإنابة، العميد إلياس البيسري "الفصائل الفلسطينية وهيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، إلى اجتماع طارئ في مقر المديرية العامة، وذلك يوم غد الإثنين، لبحث الوضع الأمني في المخيم".

وتدور اشتباكات منذ مساء الخميس بين حركة فتح ومجموعات متشددة في هذا المخيم القريب من مدينة صيدا، وقتل 13 شخصًا خلال اشتباكات مماثلة بدأت في 29 يوليو/ تموز واستمرت خمسة أيام.

خيام لإيواء مهجري عين الحلوة

في غضون ذلك، نجح الفلسطينيون في دفع القوى الأمنية اللبنانية لتفكيك خيام أنشأها الصليب الأحمر اللبناني لإيواء المهجرين من مخيم عين الحلوة، حسبما أفاد "المركز الفلسطيني للإعلام".

وفي أثناء ذلك، أعطى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووزير الداخلية بسام المولوي توجيهاتهما لبلدية صيدا بوقف العمل ببناء مخيم لإيواء النازحين عند مدخل صيدا، بحسب ما نقل مراسلنا.

وأشار مسؤولون لبنانيون في تصريحات، إلى أن إنشاء مخيم لإيواء النازحين يعني وجود مخطط لإزالة مخيم عين الحلوة ومعه حق العودة، داعين إلى وقف سريع لإطلاق النار في المخيم.

وعبر منصة "إكس"، دعا الجيش اللبناني السبت "جميع الأطراف المعنيين في المخيم إلى وقف إطلاق النار حفاظًا على مصلحة أبنائهم وقضيتهم، وصونًا لأرواح السكان في المناطق المجاورة".

والجيش اللبناني لا يدخل المخيمات بموجب اتفاق ضمني بين منظمة التحرير الفلسطينية والسلطات اللبنانية، فيما تتولى الفصائل الفلسطينية نوعاً من الأمن الذاتي داخل المخيمات عبر قوة أمنية مشتركة.

المصادر:
وكالات
شارك القصة