Skip to main content

مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان.. إليكم خارطة تقسيماته العسكرية المتشعبة

الثلاثاء 1 أغسطس 2023

أُعلن عن محاولة جديدة لوقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان الذي يُعرف بـ"عاصمة الشتات"، وسط معاناة إنسانية لسكانه.

وكانت محاولة اغتيال قيادي في عصبة الأنصار الإسلامية فجّرت قبل أيام جولة قتال جديدة في المخيم الواقع في مدينة صيدا.

وسرعان ما توسعت رقعة الاشتباكات العنيفة - وطرفاها حركة فتح ومسلحون متهمون باغتيال القائد العسكري لفتح في المخيم - وخلّفت عددًا من القتلى وعشرات الجرحى. 

التقسيمات العسكرية في مخيم عين الحلوة

يُعد مخيم عين الحلوة أكبر المخيمات الفلسطينية بمساحة تقارب كيلومترين مربع، ويقطنه أكثر من 60 ألف لاجئ.

يخضع المخيم لتقسيمات عسكرية متشعبة؛ فأحياء جبل الحليب وطيطبا والبركسات وبستان القدس تتبع حركة فتح.

وتتبع أحياء السكة والطوارئ وحطين والصفصاف وعرب الزبيد والمنشية للجماعات الإسلامية.

أما منطقة الطيرة فكانت تخضع حتى عام 2018 للجماعات الإسلامية، قبل أن تتمكن حركة فتح من السيطرة عليها.

من ناحيتها، تنقسم منطقة صفورية بين حركة حماس والتيار الإصلاحي المنشق عن فتح.

إلى ذلك، يحيط الجيش اللبناني بمخيم عين الحلوة من 7 حواجز هي: حاجزا المدخل السفلي والمدخل العلوي، وحاجز منطقة الحسبة، وحواجز النبعة وطيطبا والبركسات، إضافة إلى حاجز درب السيم.

وتنقسم الجماعات الإسلامية في مخيم عين الحلوة إلى عدة أقسام هي: 

  • عصبة الأنصار التي أعلنت أنها لا تشارك في الاشتباكات الدائرة بالمخيم.
  • الحركة الإسلامية المجاهدة 
  • حركة حماس
  • الجهاد الإسلامي التي تقف على الحياد
  • جند الشام وتجمع الشباب المسلم، اللذان يتقاتلان مع جهاز الأمن الوطني التابع لفتح.

إلى ذلك، دارت الاشتباكات في جولتها الأخيرة في ثلاثة محاور:

  • المحور الجنوبي حيث منطقتا حطين وجبل الحليب، الذي تُستخدم منه القناصات ومدافع الهاون.
  • المحور الشرقي حيث حركة فتح في منطقتَي الطيرة وطيطبا، اللتين تحاصران منطقتَي الصفصاف وعرب الزبيد.
  • المحور الشمالي حيث بستان القدس وحي الطوارئ. 
المصادر:
العربي
شارك القصة