Skip to main content

اضطرابات خطيرة.. تأثيرات حرب أوكرانيا تطال أكثر من مليار شخص حول العالم

الثلاثاء 5 أبريل 2022

شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمام مجلس الأمن، اليوم الثلاثاء، على أن الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا يمثل أحد أكبر التحديات التي تواجه النظام العالمي على الإطلاق "بسبب طبيعته وعنفه وعواقبه".

وأشار في هذا السياق إلى أن الحرب تضع ضغوطًا أكبر على العالم النامي، إذ يواجه أكثر من 1.2 مليار نسمة في 74 دولة نامية ارتفاعًا في تكاليف الغذاء والطاقة والأسمدة بشكل خاص.

وأضاف: "نشهد بالفعل انتقال بعض الدول من حالة القابلية للتأثر إلى مرحلة الأزمة، وعلامات على اضطرابات اجتماعية خطيرة".

أكبر حركة نزوح منذ الحرب العالمية الثانية

كذلك لفت غوتيريش إلى أن "الهجوم الروسي أدى أيضًا إلى نزوح أكثر من 10 ملايين شخص خلال شهر فقط وهو أسرع حركة سكان قسرية منذ الحرب العالمية الثانية".

تزامنًا، لم يشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث من جينيف، بعد زيارة سريعة له إلى موسكو، إلى تقدم في مهمّته الرامية إلى التوصل "لوقف إطلاق نار إنساني".

وقال: إن "ماريوبول هي مركز الجحيم"، في وقت لا تزال القوات الروسية تحاصر هذه المدينة منذ أسابيع. مشيرًا إلى أنه التقى وزير الدفاع الروسي سيرغي لافروف ونائبه سيرغي فيرشينين، وكذلك نائب وزير الدفاع في لقاء منفصل.

وأضاف: "وصفتُ إمكانيات تعزيز" التعاون القائم بين الأمم المتحدة وروسيا "عبر مشاركة مقترحات محددة لاستراحات عسكرية يتمّ التفاهم عليها في اتفاق مشترك بهدف السماح بإجلاء مدنيين وعبور المساعدات الأساسية بشكل آمن".

كذلك أشار إلى أن المسؤولين الروس أكدوا "نيّتهم دراسة هذه الأفكار بعناية. لقد توافقنا على البقاء على اتصال وثيق"، من دون إعطاء المزيد من التفاصيل.

زيلينسكي يتحدث في الأمم المتحدة

من جهتها، لفتت المسؤولة عن إدارة الشؤون السياسية في الأمم المتحدة روزماري ديكارلو إلى "القلق العميق" للأمم المتحدة بشأن استخدام القنابل العنقودية في المناطق السكنية، مشيرةً إلى أن هذه الأسلحة هي التي تتسبب في أكبر عدد من الضحايا المدنيين في الحرب. 

أما الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فتحدث أمام الأمم المتحدة عبر الفيديو بعد ظهر الثلاثاء، في سابقة هي الأولى بحسب الأمم المتحدة، التي يلقي فيها رئيس دولة في حالة حرب بخطاب عبر هذه التقنية أمام مجلس الأمن. 

وحضّ زيلينسكي خلال رسالته الأمم المتحدة على التحرك "فورًا" لمواجهة "جرائم الحرب" التي ترتكبها روسيا في بلاده وفق قوله، وإلا فسيتعين على الأمم المتحدة "إغلاق أبوابها ببساطة".

المصادر:
العربي - ترجمات
شارك القصة