يتدفق الأوكرانيون، منذ بداية الاجتياح العسكري الروسي لأراضيهم، ويهربون إلى الدول المجاورة بحثًا عن الأمان.
وبحسب الأرقام التي أعلنتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فقد تجاوز عدد الفارين من بلادهم الأربعة ملايين.
أزمة اللاجئين الأوكرانيين تتفاقم وسط تحذيرات من تنامي خطر الاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي #أوكرانيا #روسيا #الحرب_الروسية_الأوكرانية pic.twitter.com/XMToQf5EJX
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) April 5, 2022
وأكثر من نصف عدد اللاجئين تستضيفهم بولندا في حين يتوزع الباقون على دول رومانيا ومولدوفا والمجر.
ذروة النزوح
وشهد شهر مارس/ آذار الماضي ذروة النزوح في موجة لجوء لم تعشها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وتشير الإحصاءات الأممية إلى أن نحو 90% من اللاجئين هم من النساء والأطفال كون السلطات الأوكرانية تمنع الرجال تحت سن الستين من مغادرة البلاد.
كما تقدر منظمة اليونيسيف أن نصف أطفال أوكرانيا هم من اللاجئين والنازحين في الوقت الحالي.
واضطر عشرة ملايين أوكراني لمغادرة منازلهم إما عن طريق اللجوء إلى الدول المجاورة أو اختاروا النزوح الداخلي.
وتبلغ أعداد النازحين أكثر من ستة ملايين وفق التقديرات الأممية.
وإضافة إلى المواطنيين الأوكرانيين فر حوالي 205 ألف مقيم بحسب ما ذكرت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة.
وأشارت المنظمة إلى المصاعب التي يواجهها الأجانب خلال مغادرتهم أوكرانيا إلى بلدانهم.
ومع تزايد أعداد النازحين واللاجئين، حذرت منظمة الهجرة الأممية من تنامي خطر الإتجار بالبشر والاستغلال الجنسي.
كما شددت على تكثيف تعاونها مع الوكالات الحقوقية والشركاء الحكوميين لتنفيذ آليات تمنع تعرّض المدنيين لأي انتهاكات.