استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية الأحد أحد المنازل في بلدة "عيتا الشعب" اللبنانية على الحدود الجنوبية.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن "طائرة إسرائيلية مُسيرة أغارت على منزل في بلدة عيتا الشعب جنوب البلاد".
ومنذ أكثر من ثلاثة أسابيع تشهد الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة قصفًا متبادلًا بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان من جهة أخرى.
وتأتي هذه التطورات الجديدة على وقع مواجهة مستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
اختلاف في الجبهتين
وفي سياق متصل، اعتبر الخبير العسكري خليل الحلو أن "ما يحصل في الجبهة اللبنانية لن يؤثر كثيرًا على مواجهات جيش الاحتلال في غزة".
وأضاف الحلو في حديث لـ"العربي" من بيروت أنه "في حال تصاعدت الاشتباكات في الجنوب، فلن يتم سحب قوات من جبهة غزة، كما أن طبيعة المنطقتين مختلفتان، وبالتالي لا يوجد أي ارتباط بين الجبهتين".
وأشار الحلو إلى أنه لا يظن أن ما يحصل في جنوب لبنان سيكون له تأثير على ما يحصل في غزة، مضيفًا: "الأكيد أن ما يحصل يشغل ويزعج إسرائيل ويجبرها على سحب السكان من القرى الموازية للحدود اللبنانية، لكن على الصعيد العسكري لا يوجد أي تأثير".
وقال: "هذا التأثير يبقى محدودًا وحزب الله لا يرغب في الدخول في حرب شاملة مع إسرائيل، حيث سيكون مدمرًا على لبنان، وعلى وجه الخصوص في المناطق التي يتواجد فيها جمهوره".
