الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

قذائف حارقة وخشية من تسلل.. كيف تبدو الصورة على حدود لبنان؟

قذائف حارقة وخشية من تسلل.. كيف تبدو الصورة على حدود لبنان؟

شارك القصة

حرائق في محيط بلدة علما الشعب جنوب لبنان
حرائق في محيط بلدة علما الشعب جنوب لبنان جراء إلقاء إسرائيل قنابل فوسفورية- غيتي
يسود الهدوء الحذر الجبهة اللبنانية الجنوبية بعد تعمد إسرائيل إلقاء قنابل حارقة على أحراج بلدات لبنانية خلال المواجهات المتصاعدة مع حزب الله.

تشهد الحدود اللبنانية جنوبًا هدوءًا حذرًا منذ يوم أمس، تخلله إطلاق قذائف حارقة وفوسفورية باتجاه علما الشعب وطير حرفا والناقورة واللبونة، ضمن سياسة الأرض المحروقة التي بدأ الجانب الإسرائيلي في اعتمادها في البلدات الحدودية، خشية حصول عمليات تسلل إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقد تسببت تلك القذائف الحارقة باشتعال مساحات واسعة من الأشجار والأعشاب التي أخمدتها فرق الإطفاء.

ونفذت قوات الاحتلال عمليات تمشيط للمناطق الحرجية المحيطة بمواقع المراقبة التي ينشرها جيش الاحتلال على طول المنطقة الحدودية من الناقورة في القطاع الغربي وصولًا إلى مزارع شبعا في القطاع الشرقي. وقد نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات التمشيط بالرصاص الحي والرصاص الحارق.

كذلك استهدف الاحتلال بثلاثة صواريخ أطلقها من طائرة مسيّرة أمس، مركز مراقبة تابعا للجيش اللبناني في منطقة الناقورة.

وكان رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري ندد أمس الخميس في بيان باستخدام إسرائيل لـ "قذائف فوسفورية" في مساحات حرجية في خراج عدد من البلدات الحدودية، ووضع "ما يحصل من حرائق تضرمها (...) برسم المجتمع الدولي".

وتشهد المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل منذ أسبوعين مواجهات شبه يومية بين حزب الله اللبناني وإسرائيل.

وأدى التصعيد في جنوب لبنان إلى استشهاد 57 شخصًا في لبنان، بينهم 46 مقاتلًا من حزب الله وأربعة مدنيين، أحدهم مصور وكالة أنباء رويترز عصام العبد الله، فيما أعلنت إسرائيل من جانبها مقتل أربعة أشخاص.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close