Skip to main content

اعتراف على الهواء.. جندي إسرائيلي يحسمها: الحرب ليست مع حماس فقط

الإثنين 16 أكتوبر 2023
توعّد الجندي الإسرائيلي المدنيين في غزة بالحرب

اعترف جندي إسرائيلي خلال مقابلة مع شبكة "سي أن أن" الأميركية، أن جيشه لا يُقاتل الفصائل الفلسطينية فحسب، بل يواجه المدنيين كذلك في قطاع غزة.

فقد أقر الجندي بتسلئيل تاليجا التابع لجيش الاحتلال في مقابلة أجراها الأسبوع الماضي، أن الحرب ليست فقط مع "حماس" متوعّدًا بمقاتلة المدنيين.

"الحرب مع المدنيين"

فاستطرد تاليجا قائلًا: "الحرب مع كل المدنيين الذين لا يستطيعون رؤيتنا بشرًا ويُريدون قتلنا، لأن ما رأيته في ذلك المكان قُرب غزة مدنيون قدموا على دراجات إلى الكيبوتس فقط للقتل والتدمير".

وزعم الجندي أن من رآهم في المستوطنات بغلاف غزة يوم انطلاق عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، "لم يكونوا مقاتلين تابعين لحماس فحسب".

وتابع: "لا يُمكنني حتى وصفهم بالمحاربين هم ليسوا محاربين. إنهم لا شيء، إنهم وحوش".

ولم يكتف الجندي الإسرائيلي بهذه التصريحات، بل روج للدعاية الإسرائيلية الكاذبة التي تزعم أن مقاتلي "القسام" الذراع العسكري لحركة "حماس" الذين نفذوا العمليات في المستوطنات الإسرائيلية قد قتلوا الأطفال، واغتصبوا والنساء.

واستكمل تاليجا:" لا احترام لسيدات مسنات، لا احترام للكبار، لا احترام للصغار، هذا هو العدو الذي نستعدّ لمواجهته. نحن نستعدّ لحرب في كل مكان". 

حملة التضليل

ومنذ يوم 7 أكتوبر الحالي، يسعى الاحتلال الإسرائيلي بمساعدة الإعلام الغربي إلى تلفيق ونشر الأخبار الكاذبة لتصوير الإسرائيلي كضحية مقابل تجريم الفلسطيني.

وكانت إحدى أبرز الأكاذيب الزعم بأن أفراد كتائب "القسّام"، نفذوا "عمليات ذبح لأطفال ورضّع إسرائيليين".

لكن شبكة "سي أن أن"، نقلت لاحقًا عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "الحكومة لا تستطيع تأكيد قطع رؤوس الأطفال في هجوم حماس".

كما لفقت آلة الدعاية الإسرائيلية تعرّض نساء للاغتصاب على يد المقاومين، غير أن شهادات مستوطنات أكدت عكس ذلك، بالإضافة إلى أن منظمات حقوقية دولية لم تتحدث عن حالات اغتصاب وقعت خلال عملية "طوفان الأقصى".

المصادر:
العربي
شارك القصة