اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، خمسة شبان فلسطينيين على حاجز بيت فوريك شرقي نابلس بالضفة الغربية.
وأوقفت قوات الاحتلال عند الحاجز الشبان الخمسة أثناء محاولتهم المرور بمركبتهم، حيث قامت بتقييدهم، واحتجازهم لساعات بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
دهم واعتقالات في الضفة
وتشير الوكالة إلى أن قوات الاحتلال تضيق الخناق على نحو 24 ألف فلسطيني من أهالي بلدتي بيت فوريك وبيت دجن، من خلال إغلاق الحاجز العسكري الذي يعتبر المدخل الوحيد للبلدتين وذلك بشكل شبه يومي ومتكرر، عدا عن التسبب بأزمة مرورية خانقة، وعرقلة حركة المواطنين والطلبة.
وعلى حاجز "دوتان" العسكري المقام فوق أراضي بلدة يعبد بمحافظة جنين، ألقت قوات الاحتلال الليلة الماضية القبض على شابين من قرية عنزة جنوب المحافظة.
وفي مدينة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال شابًا بعد دهم منزله وتفتيشه. كما قامت بنصب حواجز عسكرية على مداخل بلدات ومخيمات محافظة الخليل، ودققت في هويات المواطنين وفتشت مركباتهم.
كما ذكرت مصادر محلية، بأن مجموعة من المستوطنين أصابوا طفلًا واعتدوا على والده في مسافر يطا جنوب المحافظة ليل السبت.
ولاحق المستوطنون رعاة الأغنام، وقاموا برش مادة غاز الفلفل على الطفل أسيد خالد الهدار، ما أسفر عن إصابته بحروق نقل إثرها إلى مستشفى يطا الحكومي.
مستوطنون يؤدون شعائر تلمودية في محيط الأقصى
وفي القدس، أدى مستوطنون، اليوم السبت، طقوسًا وشعائر تلمودية، قرب بابي المجلس وحطة بمحيط المسجد الأقصى المبارك.
وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستوطنين أدوا بحماية قوات الاحتلال طقوسًا تلمودية، ورقصات استفزازية أمام المصلين.
ويتعرّض المسجد الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، إلى سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.
وكانت "جماعة أمناء الهيكل" دعت لتنفيذ اقتحامات واسعة للأقصى، حيث اقتحم خلال الأيام الماضية مئات المستوطنين والمتطرفين بينهم عضو الكنيست السابق الحاخام المتطرف يهودا غليك باحات المسجد.
تزامنت هذه الاقتحامات مع عيد رأس السنة العبرية، إذ تتخذ "أمناء الهيكل" من الأعياد اليهودية منصة لتصعيد عدوانها على المسجد الأقصى في كل عام.