بعد دعوات من "جماعة أمناء الهيكل" لتنفيذ اقتحامات واسعة للأقصى، اقتحم مئات المستوطنين والمتطرفين بينهم عضو الكنيست السابق الحاخام المتطرف يهودا غليك اليوم الأحد باحات المسجد الأقصى.
وجاء هذا الاقتحام في ثاني أيام عيد رأس السنة العبرية، فيما تتخذ "أمناء الهيكل" من الأعياد اليهودية منصة لتصعيد عدوانها على المسجد الأقصى في كل عام.
من هي جماعة أمناء الهيكل؟
- هي حركة دينية يهودية إسرائيلية يمينية متطرفة، تأسست إثر حرب يونيو/ حزيران عام 1967.
- مؤسسها وزعيمها الحالي هو جرشون سولومون، وهو محاضر في الدراسات الشرق أوسطية، ومختص في تاريخ الحركة القومية الكردية.
- المقر الرئيسي لهذه الجماعة في مدينة القدس المحتلة، إلا أن لها فرعًا في الولايات المتحدة الأميركية، يقوم من خلاله مسيحيون متطرفون من كاليفورنيا بتقديم الدعم المالي لها، حسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا".
- تعتقد جماعة أمناء الهيكل بأن على اليهود إعادة بناء الهيكل الثالث المزعوم مكان المسجد الأقصى، وذلك للتحضير لمجيء المسيح. وقد حاولت هذه الحركة أكثر من مرّة إرساء حجر الأساس للهيكل المزعوم بعد أن تم تجهيزه وفق مواصفات توراتية، لكن محاولاتها فشلت حتى الآن.
أهداف جماعة أمناء الهيكل بعيدة الأمد:
- تحرير "جبل الهيكل" (الحرم الشريف) من "الاحتلال العربي الإسلامي"، حسب تعبيرها.
- إعادة تشييد الهيكل الثالث "المزعوم"، والذي سيكون بيت عبادة لشعب إسرائيل ولكل الأمم.
- إقامة إسرائيل التوراتية "من الفرات إلى النيل".
أهداف جماعة أمناء الهيكل قريبة الأمد
- تقوية الحركة تنظيميًا في القدس؛ لتحقيق أهدافها بعيدة الأمد.
- القيام بحملة توعية لشعب إسرائيل؛ لفهم "خطة الله" في موضوع خلاص إسرائيل.
- نشر رسالة الحركة ومبادئها عبر الوسائل الإعلامية وعقد المؤتمرات، بجانب جبل الهيكل.
- استيطان القدس القديمة، "القدس التوراتية" حسب تعبيرها.
أبرز قياداتها
جرشون سلمون.
ستانلي جولدفوت.
وترفض حركة أمناء جبل الهيكل محادثات السلام مع الفلسطينيين، وتعتبرها زائفة؛ إذ إنها ستؤدي إلى "انقسام إسرائيل، وكسر وعد الله، والرباط المقدّس، والعهد بين الله وشعبه (شعب إسرائيل)"، حسب تعبيرها.
كما تتمسك الحركة بالقدس وتعتبرها "عاصمة موحدة وغير مقسمة لدولة إسرائيل".