أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، نفذت أكثر من 1590 حالة اعتقال في الضفة الغربية والقدس منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.
وأوضحت الهيئة ونادي الأسير في بيان صحفي مشترك، اليوم الأحد، أن قوات الاحتلال اعتقلت الليلة الماضية وفجر اليوم، (35) مواطنًا على الأقل من الضّفة، بينهم سيدة.
اعتقالات في الضفة الغربية
وأشارا إلى أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظات: نابلس، جنين، والقدس، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات: الخليل، قلقيلية، طوباس، سلفيت، وطولكرم، ورافقتها عمليات تنكيل ممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم، عدا عن التهديد المستمر، وسياسة (العقاب الجماعي)، وعمليات التخريب التي طالت منازل المواطنين، واستهداف عدة أفراد من العائلة الواحدة.
وبيّنا في بيانهما المشترك أن هذه المعطيات حول حالات الاعتقال تشمل من تم اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، واحتجاز أفراد من عائلاتهم كرهائن.
نحو 12 ألف معتقل في سجون الاحتلال
وفي هذا السياق، قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس، إن إسرائيل منذ بدء عدوانها اعتقلت من الضفة الغربية والقدس والمناطق المحتلة عام 1948، ما يقارب 1600 معتقل وكان قبل 7 أكتوبر الجاري عدد الأسرى والأسيرات الإجمالي 5300، بينما ارتفع حاليًا 7000 معتقل.
وأضاف فارس، أن هذه الأرقام لأشخاص موثقين بالاسم بينما هناك آلاف اعتقلوا ولم تفصح إسرائيل عن عددهم وأماكن تواجدهم وأوضاعهم الصحية، حيث بقيت كل هذه الأمور طي الكتمان.
وأكد أنها "سابقة هي الأولى أن تتحفظ إسرائيل ولا تفصح عما لديها من الأسرى وخاصة أن القانون الدولي يلزمها بأن تتعامل مع المنظمات الإنسانية والحقوقية".
وقال: "وفق تقديراتنا فإن هناك نحو 5 آلاف أسير من قطاع غزة سواء كانوا عمالًا قامت إسرائيل باعتقالهم أو مدنيين دخلوا في اليوم الأول لاقتحام المستوطنات المحيطة بغزة".