الثلاثاء 17 Sep / September 2024

اعتقالات في الضفة والقدس.. عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى

اعتقالات في الضفة والقدس.. عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى

شارك القصة

نافذة إخبارية لـ"العربي" حول اعتداءات المستوطنين على مركبات الفلسطينيين ومحاصيلهم الزراعية في بلدة حوارة وقرية اللبن بالضفة (الصورة: غيتي)
اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية، فيما شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات في القدس والضفة.

اقتحم مستوطنون، اليوم الأحد، المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، فيما شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات واعتقالات بالضفة الغربية والقدس المحتلتين.

وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية.

ويشهد المسجد الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.

من جهتها، أفادت شبكة "القسطل" الإخبارية بأن نحو 4 آلاف مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى خلال يونيو/ حزيران الماضي.

وأوضحت أن المستوطنين أدوا خلال الاقتحامات، صلوات وطقوسًا توراتية علنية، كما أدى بعضهم مراسم زفافهم في باحات المسجد الأقصى، في محاولة لفرض وقائع جديدة عليه.

اعتقالات في الضفة

وفي سياق الاعتداءات الإسرائيلية، شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات واعتقالات في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حيث اعتقلت مواطنين فلسطينيين من بلدة بيت إجزا شمال غربي القدس، بعد أن داهمت منزليهما وفتشتهما.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مواطنًا فلسطينيًا من مدينة الخليل بعد أن داهمت منزله، وفتشته.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي نصبت مساء أمس السبت، حاجزًا عسكريًا على مدخل مدينة سلفيت الشمالي بالضفة.

وذكرت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن قوات الاحتلال نصبت حاجزًا، وأوقف الجنود عددًا من مركبات المواطنين وفتشوها، ودققوا في بطاقات راكبيها، ما أدى لحدوث أزمة في المكان.

شرعنة بؤر استيطانية قرب عيلبون

وعلى صعيد آخر، يتوقع أن تصادق الحكومة الإسرائيلية اليوم الأحد، على شرعنة بؤرة استيطانية عشوائية أقيمت في أرض بملكية عربية خاصة قرب قرية عيلبون الجليلية، استولى عليها إرهابيو تنظيم "شبيبة التلال"، العام الماضي، وذلك في إطار سياسة "تهويد الجليل"، حسب موقع "عرب 48".

وقدم الاقتراح لشرعنة هذه البؤرة الاستيطانية العشوائية، التي أطلِق عليها اسم "رمات أربيل"، وزير الإسكان يتسحاق غولدكنوبف، ووزير استيعاب الهجرة أوفير سوفير، ووزير النقب والجليل والمناعة القومية يتسحاق فاسلالاوف، ووزيرة الاستيطان أوريت ستروك، وفق ما ذكرت صحيفة "هآرتس"، اليوم.

وفي أغسطس/ آب الماضي، اقتحمت مجموعة من إرهابيي تنظيم "شبيبة التلال" الاستيطاني قطعة أرض بملكية خاصة تعود للمواطن محمد زعل سويطي (85 عامًا) من قرية عيلبون، تقع على بعد 3 كيلومترات إلى الشمال الشرقي من عيلبون، لإقامة بؤرة استيطانية باسم "رمات أربيل".

وسبق أن خطط المجلس الإقليمي "الجليل الغربي" لإقامة هذه البؤرة الاستيطانية في الأرض نفسها في عيلبون، منذ 20 عامًا، وهي منطقة العزونية وكانت تتبع قرية عيلبون قبل النكبة في العام 1948.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close