اعتقالات واقتحامات بالضفة.. شهيدان برصاص الاحتلال في مخيم الفوار
استشهد اليوم الثلاثاء فلسطينيان، وأصيب آخران برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الفوار جنوبي الخليل بالضفة الغربية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب "استشهاد الفتى أحمد محمد يوسف ياغي (17 عامًا)، والشاب إبراهيم ماجد عبد المجيد الطيطي (31 عامًا) برصاص الاحتلال في الفوار جنوب الخليل".
وفي التفاصيل، اقتحمت قوات الاحتلال صباحًا مخيم الفوار وشرعت في عملية تفتيش ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع عشرات الفلسطينيين.
واستخدمت قوات الاحتلال خلال العملية الرصاص الحي والمعدني.
وبحسب معطيات وزارة الصحة الفلسطينية ارتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول إلى 305.
حملة اعتقالات واقتحامات بالضفة
وفي سياق الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة، شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات في أماكن متفرقة من الضفة الغربية.
وتركزت معظم هذه الحملة في الخليل، حيث تم اعتقال 17 فلسطينيًا من المدينة الواقعة جنوب الضفة.
كما اعتقلت القوات الإسرائيلية 15 فلسطينيًا، بينهم فتاتان وصحافيًا من محافظة بيت لحم جنوب الضفة، و ثلاثة شبان من قرية جلبون وبلدة عرابة، و8 أشخاص من محافظة رام الله والبيرة.
إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، مدينة قلقيلية شمال الضفة، واعتدت على فلسطينيين.
وفي التفاصيل، داهم الاحتلال مدينة قلقيلية، وانتشر في أحياء متفرقة منها، خصوصًا في أحياء: كفار سابا، ونزال، وشريم، وشارع السوق وشارع جلجولية، واعتدى بالضرب على شابين أثناء تواجدهما بالشارع الرئيسي بحي نزال، كما أطلق قنابل الغاز اتجاه المنازل ولم يبلغ عن اعتقالات.
وفي وقت سابق الثلاثاء، فجرت قوات الاحتلال ثلاثة منازل لحظة انسحابها من مخيم نور شمس شرقي مدينة طولكرم، بعد عملية عسكرية استمرت لعشر ساعات.
وأفادت وكالة "صفا" الفلسطينية " أن قوات الاحتلال أطلقت قذائف إنيرغا نحو 3 منازل في مخيم نور شمس وشوهدت ألسنة النيران تشتعل في المنازل قبل حضور سيارات الدفاع المدني لإطفاء الحرائق.
وبحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اقتحم عشرات المستوطنين صباح اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى.
وأفاد شهود عيان وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن قوات الاحتلال أدخلت عشرات المستوطنين لباحات المسجد، ووفرت لهم الحماية، وسمحت لهم أداء طقوس تلمودية.
بدورها، منعت شرطة الاحتلال المتمركزة عند أبواب البلدة القديمة وأبواب المسجد الأقصى الفلسطينيين من الدخول للبلدة القديمة أو الدخول للمسجد الأقصى، ما تسبب في انخفاض أعداد للمصلين، حسب الوكالة الفلسطينية.