الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

اعتقالات وتدمير واسع.. الاحتلال ينهي عمليته العسكرية بمجمع ناصر الطبي

اعتقالات وتدمير واسع.. الاحتلال ينهي عمليته العسكرية بمجمع ناصر الطبي

شارك القصة

ألحق جيش الاحتلال دمارًا هائلًا في مستشفى ناصر في خانيونس
ألحق جيش الاحتلال دمارًا هائلًا في مستشفى ناصر في خانيونس- رويترز
أعلن جيش الاحتلال عن اعتقال 200 فلسطيني على الأقل في مدينة خانيونس، لكنه لم يعلن العثور على الأسرى أو الأنفاق المزعومة، بحسب مراسل "العربي".

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، انتهاء العملية العسكرية التي شنها على مجمع ناصر الطبي في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، مؤكدًا اعتقال 200 فلسطيني على الأقل من تلك المنطقة. 

وأشار مراسل "العربي" في غلاف غزة أحمد دراوشة إلى أن الجيش الإسرائيلي أعلن أيضًا عن إدخال مساعدات إنسانية إلى داخل المستشفى، بحسب قوله. 

لا أسرى أو أنفاق

ووفقًا للمراسل، فلم يعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن العثور على أسرى إسرائيليين أو حتى جثث محتجزين إسرائيليين في هذا المشفى، بعد مزاعمه التي أطلقها بداية عمليته العسكرية ضد المجمع الطبي.

وكانت العملية العسكرية الإسرائيلية في مجمع ناصر الطبي قد بدأت في مؤتمر صحفي للمتحدث باسم جيش الاحتلال باللغة الإنكليزية، حيث ربط بين هذه العملية ومزاعم وجود محتجزين إسرائيليين أو جثث لإسرائيليين داخل المجمع الطبي.

وأفاد مراسل "العربي" بأنّ جيش الاحتلال لم يعثر على ما كان يروج له من أنفاق داخل مجمع ناصر الطبي.

وقد بدأت هذه العملية بآمال مرتفعة جدًا لأهالي المحتجزين استنادًا للمؤتمر الصحفي للإعلان عن العملية، لكنها انتهت وغادرت قوات الاحتلال مجمع ناصر الطبي في خانيونس دون تحقيق أي نتائج.  

الاحتلال حوّل مجمع ناصر إلى ثكنة عسكرية

هذه العملية أجبرت الطاقم الطبي في المشفى على إجلاء المرضى، وأحدثت دمارًا هائلًا في المنطقة، ومثلّت ضربة لواحد من أهم المشافي في قطاع غزة المتبقية بعد تدمير مستشفيات شمال القطاع، لا سيما مستشفيي الشفاء والمعمداني.

وقبل أسابيع، حاصرت قوات الاحتلال المستشفى ومنعت وصول المساعدات الطبية والإنسانية إليه، كما تعرّض المشفى لقصف مكثف.

وداهمت القوات الإسرائيلية مستشفى ناصر في 15 فبراير/ شباط الجاري، بعد نحو 3 أسابيع من محاصرته ومنع الدخول إليه والخروج منه، أو وصول المساعدات الطبية والإنسانية إليه. وقتلت العديد من الفلسطينيين كما احتجزت الآلاف، بمن فيهم أفراد من الطاقم الطبي ونازحون لجأوا إليه.

وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد أفادت في 20 فبراير الجاري بأن "العملية في مستشفى ناصر شارفت على الانتهاء، حيث كانت تجري أعمال الحفر والتنقيب تحت الأرض لتحديد مواقع الأنفاق تحت المستشفى"، وفق زعم تل أبيب.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة