السبت 16 نوفمبر / November 2024

اقتحامات واعتقالات.. قوات الاحتلال تواصل تنكيلها بالفلسطينيين في الضفة

اقتحامات واعتقالات.. قوات الاحتلال تواصل تنكيلها بالفلسطينيين في الضفة

شارك القصة

حاصرت قوات الاحتلال منزلًا في مخيم بلاطة شرق نابلس - إكس
حاصرت قوات الاحتلال منزلًا في مخيم بلاطة شرق نابلس - إكس
يقول نادي الأسير الفلسطيني، إن أعداد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي في تصاعد مستمر.

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون تصعيد اعتداءاتهم بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، بالتوازي مع العدوان على قطاع غزة، حيث نُفذت حملة اقتحامات واعتقالات. 

فقد نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، حاجزًا عسكريًا عند مدخل قرية عين سينيا شمال رام الله، وفتشت مركبات المواطنين، ودققت في بطاقاتهم الشخصية.

كما اقتحم عشرات المستوطنين اليوم الجمعة، منطقة الكرمل الأثرية في بلدة يطا، جنوب الخليل، وسط حماية من قوات الاحتلال، وأدوا طقوسًا تلمودية.

ونقلت "وفا" عن مصادر محلية أن قوات الاحتلال أغلقت كل المداخل المؤدية إلى منطقة الكرمل الأثرية، واعتلت أسطح منازل المواطنين لتأمين اقتحام المستوطنين لأداء طقوس تلمودية في المنطقة.

إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطينيًا واقتحمت عدة بلدات في محافظة الخليل. ونقلت "وفا" عن مصادر أمنية ومحلية أن المعتقل هو محمد يوسف الفسيسي، من بلدة إذنا غرب الخليل، وقد داهم الاحتلال منزله وعبث بمحتوياته.

كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي دورا والسموع جنوب الخليل، وعدة أحياء في مدينة الخليل، وفتشت عدة منازل.

اعتقال فلسطينيين في قباطية

وفي قباطية جنوب الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح الجمعة، شابين هما أحمد جاسم نزال وأسيد رائد خزيمية الزغلول خلال اقتحامها البلدة ومداهمة منزلي ذويهما. 

وكانت وحدات خاصة من جيش الاحتلال قد اقتحمت البلدة تبعتها آليات الاحتلال العسكرية. وقد انتشرت القناصة على أسطح المباني، وسط إطلاق الرصاص على المركبات وباتجاه المواطنين ومنازلهم، دون أن يبلغ عن إصابات.

في غضون ذلك، تواصل قوات الاحتلال اقتحامها لقرية جلبون شمال شرق جنين، لليوم السادس على التوالي.

قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس

وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس اليوم، وحاصرت منزلًا في مخيم بلاطة شرقًا، واندلعت اشتباكات مسلحة بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال في محيط المخيم، قبل أن تعتقل الشاب أحمد سمير حشاش من داخل المنزل وتنسحب باتجاه حاجز حوارة، بحسب مراسل "العربي" في جنين عميد شحادة.

وسبق هذا الاقتحام، اقتحام لمستوطنين بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي لمنطقة قبر يوسف شرقي نابلس، فاندلعت مواحهات مع شبان فلسطينيين أشعلوا الإطارات المطاطية في محاولة للتصدي لهذا الاقتحام. لكن جيش الاحتلال أطلق النار بشكل مكثف، وفق ما أفاد مراسل "العربي". 

كما اعتقلت القوات الإسرائيلية ثلاثة فلسطينيين بينهم معلمة، بعد أن داهمت عدة منازل وعبثت بمحتوياتها في مخيم الجلزون شمال رام الله.

حملات اعتقال يومية

ويقول نادي الأسير الفلسطيني، إن أعداد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال في تصاعد مستمر، وإن عمليات الإفراج المحدودة التي تمت، لم تشكّل أي تحوّل على أعداد الأسرى، ومنهم أعداد المعتقلين الإداريين.

ويشير إلى أن قضية المعتقلين الإداريين شكلت القضية الأبرز التي تركت تحوّلات كبيرة وتاريخية على صعيد قضية الأسرى، حيث استهدف الاحتلال عبر هذه السياسة الغالبية العظمى من المعتقلين من الضفة الغربية.

انسحبت قوات الاحتلال من قباطية جنوب جنين بعد اقتحامها- إكس
انسحبت قوات الاحتلال من قباطية جنوب جنين بعد اقتحامها- إكس

ويوضح نادي الأسير، أنّه على الرغم من زيادة حدة التصاعد في أعداد المعتقلين الإداريين بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، إلا أنّ التصاعد لم يرتبط بهذا التاريخ فعليًا، فقد بدأ بشكل ملحوظ منذ أبريل/ نسيان  2022. 

وبحسب النادي، فقد وصل عدد المعتقلين الإداريين في أبريل 2022 إلى 600 معتقل، واستمر بالتصاعد حتى اليوم، ليصل إلى الأعداد الأعلى تاريخيًا استنادًا للمعطيات المتوفرة لدى المؤسسات المختصة.

ويبلغ عدد المعتقلين الإداريين حتى بداية الشهر الجاري، أكثر من 3660 معتقل إداري من بينهم 22 من النساء، وأكثر من 40 طفلًا.

تابع القراءة
المصادر:
العربي- وكالات
تغطية خاصة
Close