السبت 16 نوفمبر / November 2024

أزمة الكهرباء في لبنان.. وزارة الطاقة تنهي مناقصة مبادلة النفط العراقي

أزمة الكهرباء في لبنان.. وزارة الطاقة تنهي مناقصة مبادلة النفط العراقي

شارك القصة

يعاني لبنان من أزمة قاسية في المواد البترولية ما أثر على القطاع الكهربائي بشكل كبير (غيتي)
يعاني لبنان من أزمة قاسية في المواد البترولية ما أثر على القطاع الكهربائي بشكل كبير (غيتي)
يتحول السكان إلى استخدام المولدات الخاصة للحصول على إمدادات الكهرباء. ومناقصات المبادلة مهمة إذ إن الوقود العراقي غير مناسب لتوليد الكهرباء في لبنان.

أعلنت وزارة الطاقة اللبنانية أنها اختارت شركة بترول الإمارات الوطنية (إينوك) في دبي في مناقصة لمبادلة 84 ألف طن من زيت الوقود العراقي عالي الكبريت بكمية 30 ألف طن من زيت الوقود الدرجة (ب) و33 ألف طن من زيت الغاز.

وفازت إينوك بالمناقصة وهي جزء من اتفاق بين الدولتين يسمح للحكومة اللبنانية التي تعاني من ضائقة مالية بسداد مقابل مليون طن من زيت الوقود العراقي الثقيل سنويا بسلع وخدمات.

وفي الوقت الذي تعاني فيه لبنان من ما وصفه البنك الدولي بأنه أحد أعمق حالات الكساد المسجلة في التاريخ الحديث، فإن نقص الوقود هذا الشهر يعني أن الكهرباء التي تنتجها شركة كهرباء لبنان الحكومية باتت متاحة بالكاد لبضع ساعات يوميًا أو حتى تنعدم كليًا.

بديل المولدات الخاصة

ويتحول السكان إلى استخدام المولدات الخاصة للحصول على إمدادات الكهرباء لكنهم يواجهون نقصًا في الديزل. ومناقصات المبادلة مهمة إذ إن الوقود العراقي غير مناسب لتوليد الكهرباء في لبنان.

وقالت وزارة الطاقة: إن إينوك من المقرر أن تتلقى الوقود العراقي في الفترة بين الثالث والخامس من سبتمبر/ أيلول وستسلمه إلى لبنان بعد أسبوعين.

وكان سفير الاتحاد الأوروبي في بيروت قد قال أمس الخميس: إن الاتحاد يشعر بقلق عميق للتدهور السريع في الأزمة اللبنانية وأبلغ القيادات اللبنانية أن وقت التحرك قد نفد وحثهم على تشكيل حكومة.

ويعكس ذلك قلقًا متناميًا إزاء التدهور الحاد للوضع في لبنان حيث بلغ الانهيار المالي المستمر منذ عامين ذروته الشهر الماضي؛ إذ أصاب نقص الوقود قطاعًا كبيرًا من البلاد بالشلل وتسبب في حالة من الفوضى والعديد من الحوادث الأمنية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي، وكالات
تغطية خاصة
Close