أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية اليوم الإثنين، أنّ بعثة مصرية أميركية مشتركة اكتشفت جزءًا علويًا من تمثال ضخم للملك رمسيس الثاني، أثناء عملها بمنطقة الأشمونين في محافظة المنيا.
وقال باسم جهاد رئيس البعثة من الجانب المصري في بيان، إنّ الجزء المكتشف حديثَا مصنوع من الحجر الجيري ويبلغ ارتفاعه 3.80 مترًا، مشيرًا إلى أنّ حجم التمثال عند تركيب الجزء السفلي المكتشف منذ عقود قد يصل إلى نحو 7 أمتار.
وأضاف أنّ الجزء المكتشف يُصوّر الملك رمسيس الثاني جالسًا، وعلى رأسه التاج المزدوج وغطاء الرأس يعلوه ثعبان الكوبرا الملكي، كما توجد على الجزء العلوي من عمود ظهر التمثال كتابات هيروغليفية لألقاب تمجّد الملك.
من جهته، قال مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنّ الدراسة الأثرية التي أُجريت على الجزء العلوي المكتشف من التمثال، أثبتت أنّه استكمال للجزء السفلي الذي اكتشفه عالم الآثار الألماني جونتر رويدر عام 1930.
وأشار إلى أنّ البعثة بدأت القيام بأعمال التنظيف الأثري والتقوية له، تمهيدًا لدراسته وإعداد تصوّر لشكل التمثال مكتملًا.
وعُرفت مدينة الأشمونين في مصر القديمة باسم "خمنو" أي مدينة الثمانية، حيث كانت مقرًا لعبادة الثامون المصري.
كما عُرفت في العصر اليوناني الروماني باسم "هيرموبوليس ماغنا"، وكانت مركزًا لعبادة الإله جحوتي، وعاصمة الإقليم الخامس عشر.