الأربعاء 20 نوفمبر / November 2024

اكتشاف فلكي جديد.. "إيرندل" أبعد نجم يُرصد على الإطلاق

اكتشاف فلكي جديد.. "إيرندل" أبعد نجم يُرصد على الإطلاق

شارك القصة

تقرير عن إطلاق تلسكوب "جيمس ويب" إلى الفضاء (الصورة : غيتي)
يُعتقد أن حجم النجم إيرندل الذي تم اكتشافه حديثا يزيد على حجم الشمس بـ 50 مرة، وأنه أكثر سطوعًا بملايين المرات.

التقط تلسكوب "هابل" الفضائي صورة لأبعد نجم رآه علماء الفلك على الإطلاق.

وحمل النجم الاسم الرسمي "WHL0137-LS"، لكن علماء الفلك الذين عثروا عليه أطلقوا عليه اسم  "إيرندل" (Earendel) والذي يعني "نجمة الصباح" أو "الضوء الصاعد" باللغة الإنكليزية القديمة.

وذكرت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" أن النجم يقع على بعد 12.8 مليار سنة ضوئية من الأرض، وتشكّل بعد أقل من مليار سنة من الانفجار العظيم الذي انبثق منه الكون قبل نحو 13.8 مليار سنة.

ويعتقد أن حجم النجم يبلغ حوالي 50 مرة أكبر من الشمس، وأنه أكثر سطوعًا بملايين المرات.

ويعتبر نجم "إيكاروس" أبعد نجم تم رصده على الإطلاق، ويقع على بعد حوالي 9 مليارات سنة ضوئية من الأرض، واكتشفه هابل عام 2016.

وأوضح علماء الفلك أنه غالبًا ما تكون النجوم الفردية البعيدة عن الأرض قاتمة للغاية بحيث لا يمكن رؤيتها حتى مع وجود تلسكوبات قوية، لكن هابل تمكن من اكتشاف "إيرندل" بمساعدة ظاهرة تعرف باسم عدسة الجاذبية، حيث تعمل الجاذبية التي تقوم بلي الضوء من الأجسام السماوية الضخمة كعدسة مكبرة.

وأوضح معد التقرير الرئيس براين ويلش، من جامعة "جونز هوبكنز"، أن النجم "كان موجودًا منذ زمن بعيد لدرجة أنه ربما لم يكن مكونًا من المواد نفسها كالنجوم الموجودة من حولنا اليوم".

وسيكون هذا النجم هدفًا رئيسًا للتلسكوب الفضائي الجديد "جيمس ويب"، الذي تختبر قدراته حاليًا في الفضاء.

وأشارت وكالة الفضاء الأوروبية التي تدير التلسكوب بالشراكة مع "ناسا"، في بيان، إلى أن "جيمس ويب" سيراقب "إيرندل" بدءًا من هذا العام.

وقال علماء الفضاء إن "جيمس ويب" سيعطي لمحة عن الفضاء لم تكن معروفة قط من قبل، تعود لمئة مليون سنة بعد الانفجار الكبير.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - ترجمات
Close