Skip to main content

الأسد يشيد بالرد الإيراني.. طهران تتحدث عن "مبادرات" في لبنان وغزة

منذ 2 ساعات
عراقجي: كل فعل ضد طهران سيكون له رد فعل إيراني مماثل وربما أقوى - غيتي

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم السبت، إنّ هناك مبادرات إقليمية ودولية لوقف إطلاق النار في لبنان وغزة، مؤكدًا أن شروط وقف إطلاق النار "يجب أن تكون مقبولة من قبل الفلسطينيين واللبنانيين".

ونقلت وسائل إعلام عبرية عن الجيش الإسرائيلي بأنه "يعد ردًا" على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف إسرائيل في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

وجاءت تصريحات عراقجي من العاصمة السورية دمشق، بعد زيارة مماثلة إلى بيروت أكد خلالها على وقوف بلاده إلى جانب لبنان والمقاومة. كما شدد في الزيارة على ضرورة أن يكون أيّ وقف لإطلاق النار في لبنان متزامنًا مع آخر في قطاع غزة.

مبادرات إقليمية ودولية لوقف إطلاق النار

وفي مؤتمره الصحافي من دمشق، قال عراقجي، إنّ "هناك مبادرات إقليمية ودولية لوقف إطلاق النار في لبنان وغزة"، مضيفًا أن "شروط وقف إطلاق النار يجب أن تكون مقبولة من قبل الفلسطينيين واللبنانيين".

وأكد أن بلاده ستدعم جهود وقف إطلاق النار حين تكون شروطه مقبولة فلسطينيًا ولبنانيًا.

ولفت وزير الخارجية الإيراني إلى أن بلاده تجري مشاورات بشأن مبادرات وقف إطلاق النار "وهي ما زالت في مرحلة الأفكار"، مشددًا على أنه "لا يحق لأي طرف أن يقرر بالنيابة عن اللبنانيين والفلسطينيين".

وبشأن التهديد الإسرائيلي بهجوم على إيران ردًا على الهجوم الصاروخي الثاني الذي استهدف الاحتلال؛ أكد وزير الخارجية الإيراني أن "كل فعل ضد طهران سيكون له رد فعل إيراني مماثل وربما أقوى"، وفق قوله.

وشّنت طهران، الثلاثاء الماضي، هجومًا صاروخيًا واسعًا على إسرائيل، هو الثاني منذ أبريل/ نيسان. وقالت إنه جاء "انتقامًا" لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد إسماعيل هنية في طهران في 31 يوليو/ تموز، والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في غارة إسرائيلية في 27 سبتمبر/ أيلول اغتيل فيها أيضًا مسؤول في الحرس الثوري الإيراني.

الأسد: ردّ إيران لقن إسرائيل "درسًا"

من جانبه، استقبل رئيس النظام السوري بشار الأسد وزير خارجية إيران عباس عراقجي في العاصمة دمشق قادمًا من بيروت، حيث تزامن استقباله المسؤول الإيراني مع تصدي الدفاعات الجوية "لأهداف معادية"، بحسب وسائل إعلام تابعة للنظام.

وقال الأسد، اليوم السبت، خلال استقباله عراقجي: إنّ "الردّ الإيراني على ما قام به الكيان الإسرائيلي من انتهاكات واعتداءات متكررة على شعوب المنطقة وسيادة دولها، كان ردًا قويًا، وأعطى درسًا... بأن محور المقاومة قادر على ردع العدو" و"سيبقى قويًا ثابتًا".

وصل وزير خارجية إيران إلى دمشق قادمًا من بيروت - سانا

من جهتها، أفادت أنباء النظام السوري "سانا"، اليوم السبت، بأن الدفاعات الجوية السورية تصدت "لأهداف معادية" في أجواء ريف حمص الغربي.

وأفاد مراسل التلفزيون العربي بأنّ طائرة مسيّرة يرجح أنها تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي استهدفت سيارة على طريق حماة عند مدخل مدينة حمص الشمالي وسط سوريا ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة، بحسب صفحات موالية للنظام، ولم تعرف ماهية الأشخاص المستهدفين حتى هذه اللحظة، وفقًا للمراسل.

ويأتي ذلك في ظل تواصل الاستهدافات الإسرائيلية لمناطق مختلفة من الأراضي السورية، بما فيها قلب العاصمة دمشق والتي تسفر عن وقوع قتلى مدنيين أو من الحرس الثوري الإيراني.

وليل السبت، ذكرت صفحات محلية، أن قصفًا جويًا استهدف مستودعًا للأسلحة في محيط مطار تدمر العسكري بريف حمص.

المصادر:
التلفزيون العربي - وكالات
شارك القصة