الخميس 12 Sep / September 2024

الأسير هشام أبو هواش بحال حرجة.. تحركات تطالب بتدخل "عاجل" لإنقاذه

الأسير هشام أبو هواش بحال حرجة.. تحركات تطالب بتدخل "عاجل" لإنقاذه

شارك القصة

ينازع أبو هواش الموت احتجاجًا على اعتقاله إداريًا (غيتي)
ينازع أبو هواش الموت احتجاجًا على اعتقاله إداريًا (غيتي)
أضربت بلدة دورا في الضفة بشكل كامل تضامنًا مع ابنها الأسير هشام أبو هواش، فيما نظّم فلسطينيون وقفات تضامنية مطالبة بالإفراج عنه.

نظّم فلسطينيون اليوم الثلاثاء، وقفة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي، في مدينة البيرة وسط الضفة الغربية المحتلة، مطالبين بتدخل "دولي" عاجل لإنقاذ حياة الأسير هشام أبو هواش، المُضرب عن الطعام منذ 141 يومًا، احتجاجًا على اعتقاله إداريًا.

وأكد عضو الحراك الوطني الديمقراطي، عمر عساف على هامش الوقفة، أن "السلطات الإسرائيلية تسعى لقتل أبو هواش، في محاولة منها لردع عمليات الإضراب الفردية".

وقال: "بعد 141 يومًا من الإضراب، مطلوب تحرك على المستويات كافة، رسمي عبر الرئاسة الفلسطينية والحكومة والسفارات والممثليات حول العالم، وشعبي، بالخروج إلى الشارع ورفع الصوت عاليًا".

ولفت إلى أن المؤسسات الحقوقية والدولية بما فيها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مطالبة بـ"تحرك عملي لإنقاذ الأسير المُضرب".

ودعت فصائل ومؤسسات تعنى بشؤون الأسرى إلى تنظيم مسيرات ووقفات في مختلف محافظات الضفة الغربية، دعمًا للأسير أبو هواش.

وقد نُظّمت وقفات مماثلة في مدن جنين وطولكرم (شمال)، والخليل وبيت لحم (جنوب).

إضراب شامل

كذلك، عمّ الإضراب الشامل اليوم الثلاثاء، بلدة دورا، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، تضامنًا مع الأسير أبو هواش، حيث أغلقت المحال التجارية والمؤسسات الأهلية والرسمية أبوابها.

وكانت القوى الوطنية والإسلامية، في بلدة دورا، مسقط رأس أبو هواش، قد دعت إلى إضراب عام يشمل كافة مناحي الحياة الثلاثاء، مطالبين بالإفراج عنه.

ونددت القوى بـ"التعنت الإسرائيلي"، ورفض الإفراج عن الأسير وإلغاء قرار حبسه الإداري، معتبرة أن إسرائيل تخطط لاغتيال الأسير "على مرأى ومسمع العالم".

بدوره، قال شقيق الأسير، سعيد أبو هواش إن أخيه في "وضع صحي حرج للغاية، حيث فقد القدرة على الكلام والسمع والنظر، وتشير تقارير طبية إلى وجود مخاوف حقيقية من تلف قد أصاب أعضائه الداخلية"، داعيًا الشعب الفلسطيني، إلى "الخروج إلى الشوارع نصرة لشقيقه وللأسرى".

وينازع أبو هواش المضرب عن الطعام منذ أكثر من خمسة أشهر، احتجاجًا على اعتقاله الإداري الموت. وتتهمه إسرائيل بالانتماء إلى حركة الجهاد الإسلامي، وتشتبه بارتباطه بهجمات ضدها، وهو معتقل منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2020.

والاعتقال الإداري، قرار سجن بأمر عسكري إسرائيلي، لمدة تصل إلى 6 شهور قابلة للتمديد، بزعم وجود تهديد أمني، دون محاكمة أو توجيه لائحة اتهام.

والإثنين، حمّلت الحكومة الفلسطينية إسرائيل "المسؤولية الكاملة" عن حياة المعتقل الفلسطيني، ووجهت رسائل إلى هيئات ومؤسسات دولية وحقوقية لممارسة ضغط على إسرائيل من أجل الإفراج عنه فورًا، وفقًا لرئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية الذي قال: "نحمّل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close