طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، الأحد، المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير هشام أبو هواش، المضرب عن الطعام في السجون الإسرائيلية منذ 139 يومًا.
وقالت الوزراة في بيان: إنها "تدعو المجتمع الدولي إلى التدخل السريع من أجل الضغط على الحكومة الإسرائيلية للإفراج عن أبو هواش". وحملت الخارجية الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية "المسؤولية كاملة عن حياة أبو هواش، بتجاهلها المقصود والمتعمد لوضعه الصحي".
ولفتت الوزارة إلى أن "أبو هواش في وضع صحي خطير، ومعرض للاستشهاد في أي وقت".
إنهاء الاعتقال الإداري
وقالت الخارجية الفلسطينية: "المجتمع الدولي مطالب بالضغط على دولة الاحتلال لإنهاء سياسة الاعتقال الإداري وقوانينه التي تختبئ خلفها دولة الاحتلال لمعاقبة كل فلسطيني يقع في دائرة الاشتباه، كشكل من أشكال العقوبات الجماعية العنصرية".
ولفتت إلى أنها "تواصل متابعتها الحثيثة لهذا الملف، وتحديدًا لاستمرار خصوصية الوضع المقلق لحالة الأسير أبو هواش، عبر المراسلات والاتصالات والمطالبات للمؤسسات الدولية والأممية ذات العلاقة كافة".
والأسير أبو هواش أب لخمسة أطفال، وهو من بلدة دورا، غرب مدينة الخليل (جنوب)، واعتقل في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2020، وحول إلى الاعتقال الإداري.
وبعد مماطلة استمرت شهورًا، جمدت سلطات الاحتلال، الأحد الماضي، أمر الاعتقال الإداري بحق الأسير أبو هواش، ونقلته إلى المستشفى بوضع صحي حرج، لكنه رفض تعليق إضرابه.
والاعتقال الإداري، قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي، لمدة تصل إلى 6 شهور قابلة للتمديد، بزعم وجود تهديد أمني، دون محاكمة أو توجيه لائحة اتهام.