الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

الأكبر في المنطقة.. قطر تفتتح محطة الخرسعة للطاقة الشمسية

الأكبر في المنطقة.. قطر تفتتح محطة الخرسعة للطاقة الشمسية

شارك القصة

ستسهم محطة الخرسعة في توفير نحو 10% من استهلاك الكهرباء في قطر - غيتي
ستسهم محطة الخرسعة في توفير نحو 10% من استهلاك الكهرباء في قطر - غيتي
كشف وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة سعد بن شريده الكعبي أن محطة الخرسعة هي من أكبر محطات الطاقة الشمسية في المنطقة.

افتتح أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اليوم الثلاثاء، محطة الخرسعة للطاقة الشمسية، وهي أول محطة من نوعها بالشراكة مع مجموعتي "توتال إنرجي" الفرنسية و"ماروبيني" اليابانية.

وخلال الحفل تم عرض فيلم وثائقي عن المحطة التي تبلغ مساحتها أكثر من 10 كيلومترات مربعة وتتضمن ما يزيد عن مليون و800 ألف لوحة شمسية.

وستسهم المحطة في توفير نحو 10% من استهلاك الكهرباء في قطر بحسب الديوان الأميري. واطلع الأمير على دور محطة الطاقة الشمسية في تعزيز نهج قطر للطاقة المستدامة وإنتاج طاقة متجددة.

أكبر محطة للطاقة الشمسية

من جهته، قال وزير الدولة لشؤون الطاقة والرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة النفطية الحكومية سعد بن شريده الكعبي، إن المحطة الواقعة في الخرسعة غرب الدوحة، هي من أكبر محطات الطاقة الشمسية في المنطقة.

والمحطة التي بدأ تشغيلها منذ يونيو/ حزيران الماضي، مملوكة لمشروع مشترك أُطلق عام 2016 بين شركات تابعة لشركة قطر للطاقة للحلول المتجددة (60%)، إضافة إلى ماروبيني اليابانية (20,4%) وتوتال إنرجي الفرنسية (19,6%).

ووقعت مجموعة توتال إنرجي هذا العام عقدين ضخمين مع قطر لتوسيع حقل الشمال البحري، وهو أكبر حقل للغاز الطبيعي في العالم.

الشريك الدولي الأول لقطر

أما الرئيس التنفيذي لمجموعة النفط والغاز الفرنسية باتريك بويانيه فقد قال لوكالة "فرانس برس": "واقع أن توتال إنرجي أصبحت مؤخرًا الشريك الدولي الأول لقطر، هو مؤشر قويّ".

واعتبر أن ذلك "نتيجة الكثير من العمل منذ سنوات عديدة، لكن أعتقد أنه يأتي في وقت تُطرح فيه مسألة أمن إمدادات أوروبا علينا جميعًا".

وردًا على سؤال لفرانس برس حول علاقة قطر مع توتال إنرجي، قال الكعبي ممازحًا: "يبدو وكأن توتال هي الشركة الوحيدة التي تعمل (معها قطر) وهذا يفسّر كم أن العلاقة جيّدة" معها. وأكد: "نحن نفكّر بالطريقة نفسها كشركات: أن نكون رائدين في التكنولوجيا وأن نحاول أن نذهب إلى مناطق التنقيب النائية وأيضًا نحو الطاقات المتجددة".

وأضاف: "أعتقد أن شراكتنا ستتعزز أكثر لكن هذا لا يعني أنه ليس لدينا شركاء آخرون مهمّون جدًا، وستروننا قريبًا نوقع (عقودًا) مع آخرين"، في حين يُتوقع أن تكشف قطر أسماء شركات أجنبية أخرى منخرطة في حقل الشمال.

وأواخر أغسطس/ آب الماضي، أعلنت دولة قطر التي تسعى إلى توليد أكثر من 5 غيغاواط من الطاقة الشمسية بحلول عام 2035، عن مشروع لإنشاء محطتين للطاقة الشمسية، وهو ما من شأنه أن يسمح بمضاعفة قدرتها الإنتاجية في غضون عامين.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - أ ف ب
Close