صوب مسؤول الأمم المتحدة الخاص حول وضع حقوق الإنسان في ميانمار توم أندروز، اليوم الثلاثاء، على دور روسي في البلاد، في حين بلغ الصراع في أوكرانيا ذروة التوتر بين الغرب وموسكو.
وأعلن المبعوث الأممي، اليوم الثلاثاء أن روسيا والصين، العضوين في مجلس الأمن الدولي، إضافة إلى صربيا يواصلون تزويد المجموعة العسكرية الحاكمة في ميانمار بأسلحة استخدمتها ضد مدنيين منذ الانقلاب في فبراير/ شباط من العام الماضي.
المواطنون في #ميانمار ينفذون إضرابا عاما بمناسبة الذكرى الأولى للانقلاب العسكري#العربي_اليوم تقرير: حسيب عبد الرزاق تابعوا المزيد عبر البث المباشر للتلفزيون العربي على يوتيوبhttps://t.co/VLgRtlxUjQ pic.twitter.com/geymPdFfsa
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) February 2, 2022
ودعا أندروز إلى جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي من أجل اعتماد "قرار يحظر على الأقل نقل هذه الأسلحة التي يستخدمها العسكريون لمهاجمة وقتل مدنيين".
وقال المبعوث الأممي في بيان: "رغم الأدلة على الجرائم الفظيعة التي ارتكبتها المجموعة العسكرية والإفلات من العقاب منذ الانقلاب العام الماضي، يواصل العضوان في مجلس الأمن، روسيا والصين، تزويد المجموعة العسكرية في ميانمار بالعديد من الطائرات المقاتلة والمركبات المدرعة". وأضاف أنه "خلال الفترة نفسها، سمحت صربيا بتصدير صواريخ وأسلحة مدفعية للعسكر في بورما".
ومنذ فبراير 2021، قتل أكثر من 1500 مدني ونزح مئات آلاف الأشخاص، بحسب الأمم المتحدة، إثر قيام المجموعة العسكرية بقمع حركة الاحتجاج بالقوة.
وتحقق الأمم المتحدة في احتمال وقوع جرائم ضد الإنسانية بعد تقارير عن مجازر ارتكبت بحق قرويين، وإحراق مئات المنازل.
ويأتي هذا بينما نددت الولايات المتحدة وحلفاؤها بأعمال روسيا خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، أمس الإثنين، شاجبين اعتراف الرئيس فلاديمير بوتين بمنطقتين انفصاليتين شرقي أوكرانيا، وإعطائه أوامر بنشر قوات روسية باعتبار ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وذريعة للحرب، وسط ترجيحات بفرض عقوبات قاسية على موسكو.