احتضنت العاصمة الأردنية عمّان بطولة آسيا والمحيط الهادئ للعبة الشطرنج للصمّ، وهي البطولة الأولى من نوعها في الوطن العربي.
وقاد فاز الأردن بـ3 ميداليات في البطولة التي شهدت مشاركة 5 دول. وتعدّ البطولة فرصة للاعبين لزيادة خبراتهم، وكسب مهارات جديدة في هذه الرياضة.
وشارك في البطولة 26 لاعبًا، وانقسمت إلى فئتي الشطرنج السريع المحدّد بـ15 دقيقة لكل لاعب، والشطرنج الخاطف المحدّد بـ3 دقائق لكل لاعب.
بلغة الإشارة، تحدّث محمد عدنان، لاعب المنتخب الأردني للشطرنج للصمّ، لـ"العربي"، وقال إنه يُشارك للمرة الأولى في هذه البطولة الدولية، مشيرًا إلى أنه فاز بالمرتبة الثانية.
وعلى غرار عدنان، تحدّثت سلام الشوابكة، لاعبة المنتخب الأردني للشطرنج للصمّ، لـ"العربي"، وأوضحت أنها تشارك للمرة الأولى في البطولة، التي تعتبر أول بطولة دولية لها، مشيرة إلى أهمية دمج ذوي الإعاقة من مختلف الدول.
بدورها، أوضحت رشا أبو زيد، لاعبة المنتخب السعودي للشطرنج للصمّ، في حديث إلى "العربي"، أن المشاركة في البطولة كانت مصدر فرح وسعادة لها.
أما نير كولي زاده، لاعبة المنتخب الإيراني للشطرنج للصمّ، فتحدّثت لـ"العربي"، مشيرة إلى أنها فازت بالمركز الأول في الجولة الأولى من البطولة.
واستمرّت البطولة أسبوعًا، حيث أوضحت مترجمة لغة الإشارة في الاتحاد الأردني لرياضات الصمّ سناء دبش، في حديث لـ "العربي"، أن أعضاء الاتحاد هم من اقترحوا إقامة البطولة الدولية الأولى للشطرنج للصمّ في عمّان، نظرًا لقدرة ذوي الإعاقة السمعية على اجتياز المباريات بسهولة.
وأكدت أن ذوي الإعاقة السمعية يطمحون لدمجهم في المجتمع المحلي، وإلى المشاركة في بطولات دولية.
