لا يخفى على أحد أهمية الرياضة في حياة الإنسان، وما تحمله من فوائد على الصحة الجسدية والنفسية، وهو ما تؤكده الدراسات العلمية.
لكن الإفراط في التدريب يمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية، وفق ما يؤكد المدرب الرياضي علي أبرام لـ "العربي".
فعند الإفراط في ممارسة الرياضة، يتحمل الجسم عبئًا يزيد عن طاقته، وهو ما يؤدي إلى انخفاض مزمن في الأداء الرياضي، كما أن المتدرب يمكن أن يعاني من مشاكل صحية تتطلب الرعاية الطبية، منها فقدان الوزن بشكل غير صحي والتعب والأرق.
أما من الناحية النفسية، فقد يعاني الرياضيون من التوتر والإرهاق الذهني والاكتئاب.
وعن العلامات التي تدل على الإفراط في التدريب، قال أبرام إن الأرق من أولى المؤشرات على ذلك، حيث ينخفض عدد ساعات النوم لدى هؤلاء الأشخاص.
كما يمكن أن يعاني الشخص الرياضي من ضعف في الجهاز المناعي حيث يصير من السهل إصابته بالأمراض الموسمية.
ويشير أبرام إلى أن الزيادة المفرطة في ممارسة الرياضة تؤدي إلى بطء في عملية الاستشفاء العضلي وحصول آلام في المفاصل والعضلات، فيما يعد فقدان الشهية من أبرز العلامات أيضًا، ويشدد على ضرورة إحداث التوازن والاعتدال في التدريب لتجنّب التعرّض لأي مشاكل صحية.