بدأ الاتحاد الأوروبي الإثنين إجراءات درس طلبات عضوية أوكرانيا وجورجيا ومولدافيا، وفق ما أعلنت الرئاسة الفرنسية لمجلس الاتحاد الأوروبي.
وكانت الدول الثلاث قد قدمت طلبات عضوية إثر بدء الاجتياح العسكري الروسي لأوكرانيا، ويتعين على المفوضية الأوروبية إبداء رأي رسمي فيها ومن ثم إحالتها على الدول الأعضاء السبع والعشرين لتقرر ما إذا كان سيتم منحها وضع المرشح، قبل إطلاق مفاوضات طويلة ومعقدة.
ومضى عامان قبل أن تبدي المفوضية الأوروبية رأيها في طلب رومانيا للعضوية.
"رأي حول طلبات العضوية"
وتوصل ممثلو الدول الأعضاء في بروكسل إلى "اتفاق لدعوة المفوضية الأوروبية لإبداء رأي حول طلبات عضوية الاتحاد الأوروبي المقدمة من كل من أوكرانيا وجورجيا ومولدافيا"، كما أوضحت الرئاسة عبر حسابها على تويتر.
L’Europe enfin réveillée entre ouvre ses portes.. L'Union Européenne lance l'examen des candidatures de l'#Ukraine, de la #Géorgie et de la #Moldavie. Le symbole ces drapeaux 🇺🇦 et 🇪🇺 entremêlés devant le coeur démocratique de l’#Europe #UE pic.twitter.com/XHJynCPuIk
— Ulysse Paris (@ulyssepariser) March 7, 2022
وأضافت الرئاسة أنه تم إطلاق إجراء مكتوب الإثنين حتى "تقر" الدول الأعضاء "مسودات الرسائل التي تطلب الحصول على رأي المفوضية الأوروبية".
وأيدت العديد من الدول الأعضاء خطوة الدول الثلاث، لكن المسار طويل والعضوية تتطلب الإجماع.
"من دون تأخير"
من جهته، قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال في تغريدة الإثنين: "سنناقش طلب عضوية أوكرانيا في الأيام المقبلة"، وذلك بعد مكالمة جديدة مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي.
ويحثّ الرئيس الأوكراني الأوروبيين على ضم بلاده إلى التكتّل "من دون تأخير"، لكن لا طريق سريعًا للعضوية.
والانضمام إلى الاتحاد الأوروبي عملية طويلة الأمد تشمل مواءمة تشريعات الدولة المرشحة مع القانون الأوروبي، كما تتطلب مفاوضات معقدة حول العديد من الموضوعات والمعايير التي يصعب الوفاء بها بالنسبة لدولة في حالة حرب، مثل الاستقرار السياسي.
وقد تم اعتماد إجراء جديد للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، هو أكثر صرامة ويتيح إمكان تعليق أو وقف المفاوضات مع المرشحين.
ومُنحت رسميًا خمس دول صفة المرشح لعضوية الاتحاد الأوروبي وهي: ألبانيا ومقدونيا الشمالية والجبل الأسود وصربيا وتركيا.