Skip to main content

الاحتلال قتل منشد غزة.. استشهاد حمزة أبو قينص بعيدًا عن زوجته وأطفاله

منذ 5 ساعات
اشتهر الشهيد حمزة أبو قينص بإنتاج وغناء الأعمال الرثائية للشهداء - حسابه على منصة إكس

خلال الأيام الماضية، تضاربت الأنباء بشأن استشهاد منشد غزة حمزة أبو قينص، ما بين التأكيد والنفي، نظرًا لصعوبة الاتصال بشمال قطاع غزة والمنطقة التي نزح إليها، وهي ضمن المناطق المحاصرة حاليًا، وطالب الاحتلال بإخلائها خلال الأيام الماضية.

لكن خبر استشهاده تأكد يوم أمس وبدأت قصة حياته تتكشف، بعد أن عمد أصدقاؤه والمقربون منه إلى نشر مآثره على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان منشد غزة حمزة أبو قينص قد حظي بشعبية كبيرة، لتركيزه على رثاء شهداء الشعب الفلسطيني طوال السنوات الماضية وتخليد ذكراهم.

ومن أشهر أناشيده: "مع السلامة يا مسك فايح"، و"ذاب اشتياقًا قلبي"، و"شيعوه".

وخلال حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ أكثر من عام، اشتهر الشهيد حمزة أبو قينص بإنتاج وغناء الأعمال الرثائية للشهداء.

ولم يلتقِ طوال الفترة الماضية بزوجته وأولاده الذين نزحوا إلى جنوب قطاع غزة في أيام الحرب الأولى، بينما بقي هو في الشمال.

استذكار واسع للشهيد حمزة أبو قينص

ولحق الشهيد بالعديد من أفراد عائلته الذين استشهدوا خلال الحرب، ومنهم والده وشقيقه الأكبر، وشقيقه الأوسط الذي استشهد قبل سنوات، ثم شقيقه الأصغر الذي استشهد في أشهر الحرب الأولى والذي كان منشدًا معه ضمن العديد من الأعمال الفنية.

وقال حمزة: "لا أحد يستحق أن يغنى له ويرثى أكثر من الشهداء. أنا تربطني علاقة حب واحترام مع تمني خاتمتهم، وهي أكبر أمنياتي".

وفي مواقع التواصل الاجتماعي، انتشر اسم الشهيد حمزة أبو قينص وتحدث كثيرون عن الشاب الذي وصفوه بالمخلص لمدينته ولفلسطين.

وسأل حكيم: "كيف نرثي من كان يرثي الشهداء؟ كيف نرثيك يا حمزة مثلما رثيت الشهداء؟ إلى جنان الخلود يا حمزة".

وقال خالد: "إن سألوك عن غزة قل لهم: بها شهيد، يسعفه شهيد، ويصوره شهيد، ويودعه شهيد، ويصلي عليه شهيد. أضف عليه.. وينشد له شهيد".

من جهته، قال نور: "كلماته تلامس القلب، فلسطين لا تنسى الشهداء، إنهم يعيشون بيننا، وستبقى ذكراهم شعلة تنير دروبنا نحو الحرية".

وتداول نشطاء مواقع التواصل واحدًا من آخر المقاطع التي نشرها حمزة قبل استشهاده بوقت قصير، يوجه فيه شكره لأهل غزة.

المصادر:
التلفزيون العربي
شارك القصة