الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

الاحتلال يحاول التضييق على مراسل "العربي".. ماذا حصل في مدينة الخليل؟

الاحتلال يحاول التضييق على مراسل "العربي".. ماذا حصل في مدينة الخليل؟

شارك القصة

كاميرا "العربي" ترصد أسلوب إسرائيل الجديد في الاستيطان الرعوي
تضيق سلطات الاحتلال الإسرائيلي على بعض المناطق، بعد هدم بيوت الفلسطينيين لإجبارهم على الرحيل، حيث يبني مستوطناته لإحلالها مكان أصحاب الأرض.

يستخدم الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون طرقًا مختلفة للسيطرة على أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية، ومن بينها أساليب الاستيطان الرعوي، حيث يعمد الاحتلال لهدم منازل الفلسطينيين، وفرض قيود على تحركهم داخل أراضيهم.

وتضيق سلطات الاحتلال الإسرائيلي على بعض المناطق، بعد هدم بيوت الفلسطينيين لإجبارهم على الرحيل، حيث يبني مستوطناته لإحلالها مكان أصحاب الأرض، منتحلًا أساليب الحياة البرية للرعاة الفلسطينيين.

ماذا حدث مع فريق "العربي"؟

ويشير أحد رعاة الماعز الفلسطينيين إلى مستوطنة قريبة من مكان رعيه ماشيته، ويقول لـ"العربي":" هذه المستوطنة أقيمت منذ سنة ونصف، في حين كنا نرعى أغنامنا منذ سنوات طويلة، ورغم كل حملات الاعتقال التي طالتنا، سنستمر في فعل ذلك".

ولا يستطيع الفلسطينيون قطع مسافات طويلة في أراضيهم، حيث توقفهم عشرات البؤر الاستيطانية جنوبي مدينة الخليل بالضفة الغربية، إذ صادف فريق "العربي" أحد المستوطنين هناك، الذي قام بتصوير الفريق قبل أن يستدعي قوة من جيش الاحتلال.

وأمهلت تلك القوة المسلحة فريق "العربي" بضع دقائق لمغادرة المكان، بحجة أن المنطقة عسكرية ويمنع الدخول إليها، لكن أصحاب الأرض أكدوا أنه لا يوجد قرارًا بذلك.

وقال الرجل الفلسطيني مالك الأرض لمراسل العربي: "هذا قرار جديد قد سجل اليوم، بحيث أصبحت الأراضي الخاصة تحتاج لإذن من الإدارة المدنية التابعة للاحتلال، وكل ذلك لحماية المستوطن الإسرائيلي".

وسرعان ما تبين زيف ادعاء الجنود الإسرائيليين، فلا يوجد قرار بأن دخول المنطقة الخاصة يتطلب تصريحًا، لتنسحب القوة العسكرية بعدها، فيما بدا أنها عملية تبادل أدوار جديدة بينها وبين المستوطنين في التضييق على الفلسطينيين لإجبارهم على مغادرة أراضيهم.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close