استشهد خمسة فلسطينيين على الأقل في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلًا في حي المشاعلة غربي مدينة دير البلح، على ما أفاد مراسل "العربي" في قطاع غزة.
كما استشهد تسعة فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدفَ منزلًا في مدينة رفح، و8 آخرون إثر استهداف مركبة مدنية في منطقة حي المنارة جنوب شرقي قطاع غزة
وبحسب مراسلنا، وصل عدد الشهداء إلى 32 شخصًا في غارات الاحتلال على مدينة خانيونس خلال أربع وعشرين ساعة، إضافة لعدد كبير من الجرحى.
كما استهدف جيش الاحتلال شقة في عمارة سكنية بحي الصبرة، ومواقعَ أخرى قرب مراكز إيواء النازحين في مدينة بيت حانون.
إلى ذلك، تواصل القصف الإسرائيلي على وسط قطاع غزة لاسيما في شرق مخيم المغازي، ومنطقة الزاويدة، حيث سقطت عدة قذائف مدفعية في تلك المناطق.
ولا تزال آليات جيش الاحتلال موجودة على مدخل المنطقتين، وفق ما أكد مراسل "العربي" عبد الله المقداد، فيما أشار إلى معلومات عن تراجع آليات إسرائيلية من منطقتي البريج، والنصيرات إلى المناطق الشرقية من القطاع.
وفي حصيلة غير نهائية، أدى العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول إلى استشهاد 23 ألفًا و708 فلسطينيين وإصابة 60005 آخرين معظمهم من النساء والأطفال.
بيان الفصائل الفلسطينية
وفي ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ أكثر من ثلاثة أشهر، أكدت الفصائل الفلسطينية مساء أمس الخميس، موقفها الرافض لعقد أي اتفاق أو صفقة تبادل أسرى مع الاحتلال "إلا بوقف شامل للعدوان عن قطاع غزة".
ويقدر الاحتلال وجود نحو "137 محتجزًا في قطاع غزة"، وفق تقارير إعلامية، وتصريحات مسؤولين إسرائيليين.
وكانت هدنة مؤقتة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي أسفرت عن إطلاق سراح 105 محتجزين في غزة بينهم 81 إسرائيليًا، و23 مواطنًا تايلانديًا، وفلبيني واحد، و240 أسيرًا فلسطينيًا، قبل أن يستأنف الاحتلال عدوانه على القطاع الفلسطيني المحاصر مطلع ديسمبر/ كانون الأول.
وعن محكمة العدل الدولية حيث بدأت جلسات الاستماع المرتبطة بالدعوى التي قدمتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة، أشادت الفصائل الفلسطينية بموقف "دولة جنوب إفريقيا التي تقود المعركة القانونية لمحاكمة الاحتلال على جرائمه بحق شعبنا".